مؤسسة حقوقية توثق 25 انتهاكاً ارتكبته مليشيا الإمارات خلال الأحداث الأخيرة بشبوة

محرر 316 أكتوبر 2019
مؤسسة حقوقية توثق 25 انتهاكاً ارتكبته مليشيا الإمارات خلال الأحداث الأخيرة بشبوة

أصدرت مؤسسة “ضمير” للحقوق والحريات بمحافظة شبوة اليوم الأربعاء تقريرها للربع الثالث من العام الجاري والذي وقفت فيه أمام الاحداث والتطورات التي شهدتها المحافظة خلال شهر أغسطس الماضي وانتهاكات مليشيا الامارات.

وقالت المؤسسة انها رصدت (7) حالات قتل لمدنيين نتيجة الاشتباكات التي شهدتها مدينة عتق بين القوات الحكومية وقوات النخبة الشبوانية والمجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات في نهاية أغسطس الماضي و 18 حالة اعتقال بينها لصحفيين.

كما وثقت المؤسسة (6) حالات قتل وإصابة جراء انفجار الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي في مديرية ناطع بينها وفاة امرأة وإصابة ثلاثة أطفال.

وادانت المؤسسة اعمال العنف الذي شهدته المدينة واستخدم فيه الأسلحة المتوسطة والثقيلة ما أداء الى ترويع الأمنين من الأطفال والنساء واصابة العديد منهم بالنوبات العصبية جراء اشتداد المعارك.

واستنكرت ضمير قيام مسلحي “الانتقالي” باقتحام المصالح العامة واستخدامها أماكن لإطلاق النار حيث رصدت المؤسسة عمليات اقتحام لمبنى الاشغال العامة ومجمع السعيد التربوي ومستشفى عتق العام.

وادانت ضمير ما تعرض له الناشط الإعلامي همام بن لكسر من تهديدات من قبل قائد اللواء الثاني نخبة شبوانية محمد البوحر وكذا مقتل المتظاهر سعيد القميشي ومنع إقامة التظاهرات السلمية او قمعها مؤكدة ان التظاهر السلمي حق مكفول للجميع.

وقالت المؤسسة انها تلقت بلاغات من عدد من الناشطين عن تعرضهم للتهديدات نتيجة نشاطهم الإعلامي مستنكرة اعتقال الصحفيين وكتاب الراي.. مشيرة إلى ما تعرض له مصور الفضائية اليمنية أنور لقلف من اعتقال وضرب ومصادرته مقتنياته من قبل قوات النخبة الشبوانية مطالبة بسرعة الكشف عن مصير الناشط الإعلامي سالم عوض الربيزي الذي اختطفته قوات النخبة من منزله وسط مدينة عتق في مطلع يونيو الماضي.

وحذرت ضمير للحقوق والحريات من استمرار حملات التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تهدد السلم الاجتماعي وتضعف مفهوم التعايش والتسامح لدى المجتمع وتعزز من ثقافة العنف والكراهية في المجتمع.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق