تتصاعد هجمات دولة الإمارات على اهداف مدنية في ليبيا ضمن التدخل الإجرامي من أبوظبي لنخدمة مؤامراتها في نشر الفوضى والتخريب في البلاد سعيا لنهب مقدراتها وثرواتها وكسب النفوذ المشبوه.
وفي أحدث التطورات اتهمت حكومة الوفاق الوطني الليبية “طيرانا إماراتيا مسيرا” بقصف مطار مصراتة الدولي (200 كلم شرق طرابلس) دعما لميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر، مما تسبب في إصابة شخص وإصابة طائرتين.
وقالت عملية “بركان الغضب”، التي تنفذها قوات حكومة الوفاق، إن “القصف جاء كرد فعل جبان على استهداف قواتنا لمليشيات حفتر المدعومة بمرتزقة من روسيا والسودان وتشاد”، مشيرة إلى “إصابة أحد موظفي الطيران”.
وأضافت في بيان على صفحتها في فيسبوك أن القصف تسبب في إصابة موظف بالمطار، إلى جانب أضرار ببعض مرافق المطار.
ولم يذكر البيان تفاصيل عن توقف حركة الملاحة في المطار، الذي تحال إليه كافة الرحلات مع الاستهداف المتكرر لمطار معيتيقة الدولي المدني الوحيد بطرابلس.
من جهته، أكد مصدر مسؤول في المجلس البلدي بمصراتة تعليق الرحلات لمدة قصيرة قبل إعادة استئنافها مجددا.
وأضاف المصدر في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية “نتيجة القصف تعرضت اثنتان من الطائرات الرابضة على أرضية المطار للإصابة جراء شظايا صاروخية، الأمر الذي تطلب القيام بالفحص الأمني للمطار وللطائرات”.
وتشن ميليشيات حفتر المدعومة بالعتاد العسكري والمال من الإمارات منذ 4 أبريل/نيسان الماضي هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.