أكدت اربعة ألوية من قوات العمالقة المرابطة في الساحل الغربي الاحد انها ترفض القتال ضد الحكومة الشرعية، معلنة مغادرتها لجبهة الساحل.
وبعد مغادرة الألوية لجبهة الساحل طلبت الامارات من قادة تلك الأولوية تسليم كامل الأسلحة التي بحوزتها الى قيادة التحالف في المخا بتعز.
ونقل موقع مأرب برس عن مصادره إن قوات طارق عفاش ومليشيات الانتقالي ستتولى المهام القتالية بدلا عن قوات العمالقة المنسحبه وهي قوات سلفية ومعروفة بولائها لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي.
فيما رجح مراقبون إنضمام ألوية العمالقة التي غادرت للقتال في محور البقع كتاف بصعده على الحدود اليمنية السعودية اسنادا لألوية الفتح.
وأعلنت قيادات ألوية العمالقة السلفية في أوقات سابقة ولاءها للرئيس هادي وعارضت بشدة انقلاب المليشيات الموالية للامارات على الحكومة الشرعية بل هددت بالتدخل العسكري في انقلاب يناير 2018 الفاشل لردع المتمردين.
فيما اعادت بعض كتائبها الانتشار والتموضع في الوازعية بتعز والصبيحة(المضاربة) بلحج .
ورفضت قوات العمالقة المشاركة في القتال الأخير ضد القوات الحكومية في عدن إلى جانب مجلس التمرد الانتقالي أغسطس الماضي.