كشف وكيل وزارة حقوق الانسان اليمني أن أغلب الذين أعنت مليشيا الحوثي عن إطلاق سراحهم حالتهم الصحية سيئة وبعضهم يعاني من شلل تام.
واكد عسكر في تصريحات صحفية أن العدد الأكبر من المطلق سراحهم في حالة صحية سيئة كما ان بعضهم يعاني من شلل تام.
من جهتها فندت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين مزاعم الحوثيين مؤكدة أن الآلاف من المختطفين الذي اعتقلتهم المليشيات من منازلهم وأماكن أعمالهم والطرقات العامة لازالوا في سجون المليشيات وقد تجاوز وجود أغلبهم ثلاث سنوات.
مشيرة الى انه جرى تعذيبهم نفسيا وبدنيا وحرمانهم من أدنى الحقوق الاساسية بطريقة مخالفة لأدنى حقوق الانسان.
كما أوضحت المنظمة في بيان لها الثلاثاء أن مليشيا الحوثي عمدت الى اتخاذ المختطفين دروع بشرية وسجنهم في مناطق تخزين الأسلحة.
وأكدت المنظمة أن من بين من روجت المليشيات اطلاقهم بعض الأسماء التي سبق الافراج عنهم قبل فترة طويلة بالإضافة الى أن اغلبهم ليسوا ضمن قوائم السويد مؤكدة أن اغلبهم مختطفين مدنيين ولا يوجد أسير واحد.
وكشفت أن المليشيا الحوثية أجبرت المفرج عنهم على البقاء في مناطق سيطرتهم على الرغم من أن العديد منهم بحاجة الى السفر للعلاج.. مشيرةً الى أن لا فرق بين الاقامة الجبرية والبقاء في السجون لاسيما قيام المليشيات بإعادة بعض المفرج عنهم مسبقا الى السجون.
كما أكدت أن الدافع الأساسي لمليشيا الحوثي في اطلاق العشرات ليس انسانيا وانما بهدف التخلص من الأعباء المادية حيث أغلب المفرج عنهم من جرحى عملية ذمار والبعض الاخر اصبح معاقا فيما يعاني آخرون من الامراض المزمنة نتيجة التعذيب.
وتساءلت المنظمة في بيانها “كيف تصبح جرائم الاختطاف والتعذيب انتصارا ومادة للترويج من قبل المليشيات فالأصل عدم ارتكاب جرائم الاختطاف والتعذيب والاخفاء القسري؟”.
مستغربةً في ذات الوقت من اشادة المبعوث الاممي الذي قالت “كأنه يصفق لجرائم الحوثي في اختطاف الابرياء من منازلهم ثم اخفائهم وتعذيبهم ومن ثم يشكر المليشيات الحوثية على اطلاقهم”.