ناقش وزير الخارجية اليمني محمد عبدالله الحضرمي مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش تداعيات التمرد المسلح الذي دعمته الإمارات جنوب اليمن وقصفها للجيش.
جاء ذلك أثناء لقاء جمع الحضرمي بالأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء في نيويورك على هامش مشاركته في أعمال الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشارك وزير الخارجية محمد عبدالله الحضرمي على رأس وفد حكومي نيابة عن الرئيس عبدربره منصور هادي في اجتماعات الأمم المتحدة التي تغيب عنها الرئيس هادي لأسباب غير معروفة.
وحسب الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) فقد بحث الجانبان آخر المستجدات في اليمن وخاصة ما يتعلق بتنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة ومسار السلام في اليمن وتبعات التمرد المسلح الذي شهدته بعض المحافظات الجنوبية والعاصمة المؤقتة عدن مؤخرا من قبل ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا وما تلاه من قصف إماراتي على قواتنا المسلحة.
وأكد الحضرمي على ضرورة إحراز تقدم ملموس في اتفاق الحديدة لا سيما ما يتعلق بالسلطة المحلية بشقيها الأمني والإداري، منوها أن تنفيذ ذلك هو مفتاح الانخراط في اي مشاورات سلام قادمة.
وأوضح الوزير بأنه من المهم التركيز على التصدي لخطر المشروع الإيراني التوسعي في اليمن المتمثل بالانقلاب الحوثي على الدولة معبرا عن آسفة لما وصلت إليه الأحداث في الجنوب بسبب الانحراف عن مسار التحالف.
وحسب الوكالة أكد غوتيريش على وقوف الأمم المتحدة إلى جانب اليمن ودعم الحكومة الشرعية والإلتزام بأمن واستقرار ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية.. مشدداً على دعمه لجهود تحقيق السلام والتزام الأمم المتحدة التام بالتنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم.