توعدت مليشيا الحوثي المملكة العربية السعودية بضربات أشد قوة إذا لم تستجب لمبادرتها بإيقاف الغارات الجوية مقابل وقف هجمات الطائرات بدون طيار.
وكانت مليشيا الحوثي المسلحة قد أعلنت يوم الجمعة عن وقف الضربات الجوية على السعودية وبانتظار التعامل بالمثل من قِبل السعوديين.
ورحب مارتن غريفيث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بهذه المبادرة.
وقال عبدالملك الحوثي في بيان بمناسبة يوم 21 سبتمبر ذكرى سيطرة الجماعة على صنعاء إذا أوقف التحالف عدوانه سنوقف الضربات التي نوجهها بالطائرات المسيرة والصاروخية وإذا استمر القصف والحصار فإن الضربات الأكثر إيلاما ستصل إلى عمق مناطقهم ولا خطوط حمراء.
من جهته أعلن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، أمس السبت أنّ الرياض ستراقب مدى جدية جماعة الحوثيين في تطبيق مبادرة السلام.
وقال الجبير في مؤتمر صحافي في الرياض “نحكم على الأطراف الأخرى بناء على أفعالها وأعمالها وليس أقوالها ولذا فإننا سنرى إن كانوا سيطبقون فعلاً (المبادرة) أم لا”.
وفي 21 من سبتمبر/أيلول 2014 اقتحمت مليشيا الحوثي مسنودة بقوات الرئيس السابق علي صالح العاصمة صنعاء واستولت على مفاصل ومؤسسات الدولة وانقلبت على الرئيس عبد ربه منصور هادي وسيطرت على العديد من المدن والمحافظات.
ومنذ انقلاب 21 سبتمبر إرتكبت مليشيا الحوثي وحليفها الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بحق اليمن والمدنيين جرائمَ تصنف دوليا ضمن جرائم حرب
وتدخل الحرب في اليمن عامها الخامس بين القوات الحكومية المدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية من جهة وبين المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران من جهة أخرى.