طالبت الجمهورية اليمنية الدول العربية بالوقوف وقفة جادة أمام التمرد المسلح من قبل ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من قبل دولة الامارات ومراجعة شفافة من اجل تجاوز هذه المعضلة وحل أسبابها وتلافي آثارها.
جاء ذلك في كلمة الجمهورية اليمنية التي القاها الحضرمي اليوم الثلاثاء في الدورة الـ 152 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة.
وأضاف المسؤول اليمني أن خيار الحكومة اليمنية الأول كان وسيبقى هو السلام وستظل أيدينا ممدودة للسلام ومتى ما صدقت نوايا الانقلابين بإنهاء الانقلاب والانخراط في العملية السياسة وفقا للمرجعيات الثلاث.
وقال نائب وزير الخارجية “في الثامن من أغسطس 2019 قامت تشكيلات عسكرية تابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي بتنفيذ تمرد عسكري هو الثاني بعد محاولة التمرد الأول في يناير 2018م حيث قامت تلك التشكيلات العسكرية الخارجة عن إطار الدولة بمهاجمة قوات الحكومة الشرعية ومعسكراتها ومؤسساتها في عدن وعلى أثر ذلك بذلت المملكة العربية السعودية الشقيقة –قائدة التحالف– وقيادتها الحكيمة جهودا كبيرة لاحتواء الازمة نقدرها كثيراً الا أن المتمردين استمروا في تماديهم ووسعوا من تمردهم وهاجموا مؤسسات الدولة في محافظتين أخريين هما ابين وشبوة.
وأفاد أنه بعد وقوف القوات المسلحة الباسلة امام هذا التمدد المخالف لبيانات التحالف تمكنت من إلزام تلك التشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي بالعودة والتراجع”.
وتابع “فوجئنا وبكل أسف في 28 من الشهر الماضي بقصف جوي اماراتي على وحداتنا العسكرية المتواجدة عدن وحقنا للدماء قمنا بسحب تلك الوحدات من العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية.
في اليوم التالي فوجئنا أيضا باستمرار تلك الهجمات الجوية الخارجة عن القانون وعن اهداف تحالف دعم الشرعية على قواتنا المسلحة الباسلة في محيط عدن وفي محافظة ابين مما أسفر عن قتل وجرج الكثير من صفوف الجيش الوطني ولذا فقد عبرنا عن رفضنا التام لاستمرار تسليح ودعم أي تشكيلات عسكرية خارج إطار الدولة وتحت أي مبرر”.