اكدت مصادر مطلعة استمرار ما يسمى بــ”الملجس الانتقالي” المدعوم من الامارات في عمليات التصعيد ضد الحكومة الشرعية.
وقالت المصادر المطلعة أن الامارات والمجلس الانتقالي شكلا معاً غرفة عمليات في العاصمة المؤقتة عدن بهدف ادارة عملية عسكرية مرتقبة يتم التحضير لها من قبل الامارات ومليشياتها بالتزامن مع تحركات عسكرية مريبة تشهدها بعض مناطق عدن وأبين.
واعتبر مراقبون تشكيل غرفة العمليات المشتركة بين الانتقالي والامارات والمليشيات التابعة لهما يعد تحد سافر للخطوات السعودية الاخيرة الرامية إلى إنها تمرد الانتقالي المدعوم اماراتيا في عدن واعادة الاستقرار إلى العاصمة ومدن الجنوب التي تشهد توترا بين الامارات وادواتها من جهة والحكومة الشرعية من جهة أخرى.
ولفت المراقبون إلى أن الامارات بهذه الخطوة تسعى الى تفجير الوضع عسكرياً في العاصمة المؤقتة عدن.
ودعت السعودية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى الحوار في مدينة جدة، كما عززت بقوات إلى محافظة شبوة، في سياق سعيها لإنهاء التوتر ومنع عودة المواجهات إلى المحافظة.
وتداول ناشطون على مواقع الاجتماعي صورا قالوا أنها لاجتماع غرفة العمليات المشكلة في العاصمة المؤقتة عدن.
