قال فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية” سنظل دوماً دعاة سلام ونسلك كل السبل المؤدية الى تحقيقه انطلاقاً من مسؤولياتنا تجاه وطنا وشعبنا وفي إطار الثوابت الوطنية والانتخابات الرئاسية والمرجعيات الثلاث”.
جاء ذلك خلال استقبل فخامته مساء اليوم مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومستجدات الأوضاع التي تشهدها الساحة الوطنية.
وأكد فخامة الرئيس على عمق العلاقة بين اليمن والولايات المتحدة والمبنية على التعاون والشراكة الاستراتيجية وخاصة في مكافحة الإرهاب والتدخلات الإيرانية بالمنطقة وتأمين الملاحة وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الموالية لإيران وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.
ولفت فخامة الرئيس الى تحذيراته المبكرة من التدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة وسعيها للسيطرة على الملاحة وزعزعتها للأوضاع في مضيق هرمز وباب المندب وهذا ما نشهده اليوم واقعاً معاشاً.. مشيدا بمواقف الولايات المتحدة في هذا الصدد ودعمها لليمن وشرعيته الدستورية في مختلف المراحل والتأكيد على وحدته وثوابته.
من جانبه أكد مساعد وزير الخارجي الأمريكي دعم بلاده لليمن ووحدته وثوابته ودعم المرجعيات الثلاث ودعم شرعية فخامة الرئيس ومواقفه في هذا الإطار ومواجهة التطرف والإرهاب.. مثمناً التعاون الايجابي والمثمر بين البلدين في مكافحة الإرهاب ومواصلة التعاون والتنسيق بين البلدين لتحقيق التطلعات المشتركة.