كشفت وثيقة عن معلومات جديدة تتعلق بأحداث عتق عاصمة محافظة شبوة وعن الدور الاماراتي ومواقف بعض وجهاء شبوة من مليشيات الانتقالي وقوات الحكومة الشرعية.
وتتحدث الوثيقة الموجهة الى عيدروس الزبيدي والتي حصل “عدن نيوز” على نسخة منها عن تلقي مليشيات المجلس الانتقالي في محافظة شبوة رسائل توجيهية ومندوبين من المدعو هاني بريك تامرهم بتفجير الوضع عسكريا ومواجهة قوات الجيش الوطني بداية من مدينة عتق.
وتقول الوثيقة ” لقد شرحنا للمندوبين المرسلين من قبل النائب أن شبوة لها خصوصية خاصة” في شارة الى المندوبين الذين ارسلهم بن بريك للضغط على الوجاء الموالين للانتقالي بتفجير الوضع العسكري في عتق.
وأفصحت الوثيقة عن وجود انقسام حينها في مواقف القبائل وان تفجير الوضع يعني ان “يقتل الاخ اخيه وان الافضل هو التعامل بالحوار” حد تعبير الوثيقة.
واوضحت الوثيقة اصرار بن بريك على سرعة تنفيذ تعليمات القيادة في ” الامارات” والتي اعتبرتها “فرصة لن تتكرر لاستقلال الجنوب” مشيرة الى وجود صعوبة في اقناع جنود في النخبة بمقاتلة اهلهم في قوات الشرعية.
وذكرت الوثيقة أن هاني بن بريك وعد بتعزيز مليشيات النخبة في ابين بقوات من الضالع ويافع وردفان وأنه يريد “أن تكون شبوة في الواجهة” وهو ما رفضه الموقعين على الوثيقة معتبرين ذلك تحشيد غير مبرر.
واعتبرت الوثيقة اصرار بن بريك على تفجير الوضع محاولة لجر محافظة شبوة الى فتنة لا تحمد عقباها محملين الزبيدي مسؤولية اطفاء هذه الفتنة التي يسعى نائبه لتأجيجها معتبرين بن بريك داعي الى الفتنة والشر.