رئاسة الجمهورية.. إفشال مخططات جماعة الحوثي والجماعات الارهابية الاخرى مسؤلية كل القوى الوطنية

محرر 21 أغسطس 2019
رئاسة الجمهورية.. إفشال مخططات جماعة الحوثي والجماعات الارهابية الاخرى مسؤلية كل القوى الوطنية

أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي، على أهمية الاصطفاف الوطني والوقوف جنباً الى جنب في مواجهة الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تنفذها مليشيا الحوثي المتمردة والعناصر الإرهابية التي تحاول من خلال أعمالها زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة خدمة منها لأهداف خارجية لا تريد لليمن وشعبه الأمن والاستقرار.

ودعا الدكتور العليمي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) كافة شرائح وأطياف المجتمع اليمني الى استشعار المرحلة الراهنة والوقوف بحزم امام المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد الوطن من قبل الجماعات التي باعت نفسها للشيطان وللعدو بغية إشعال نيران الفتنة واقلاق السكينة العامة وتحويل اليمن الى منطقة صراع دائم.. مشيراً الى ان تلك الجماعات لا يهمها مصلحة الوطن والمواطن بقدر ما يهمها تحقيق رغبات وطموحات قوى اقليمية تحركها كيفما ومتى شاءت لتدمير الوطن وزعزعة امن واستقرار المنطقة وهو ما بات واضحاً وجلياً لكل العالم.

وأكد العليمي أن إفشال مخططات جماعة الحوثي والجماعات الارهابية الاخرى مسؤلية كل القوى الوطنية والتي هي مطالبة اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى بحشد كافة الطاقات في مواجهة شامله مع قوى الشر المتمثلة في جماعة الحوثي والجماعات الارهابية الاخرى وعدم الالتفات الى معارك جانبية لن تحقق الا اهداف العدو المتربص بالوطن لافتا الى ان الاعمال الارهابية والاجرامية التي شهدتها عدن تعكس حقد مليشيا الحوثي على عدن التي أذلتهم واخرجتهم منها صاغرين .

وأشار الدكتور العليمي الى أن استهداف العاصمة المؤقتة عدن من قبل الميليشيا الحوثية بالتزامن مع استهدافها من قبل الجماعات الإرهابية يوضح انه عمل ممنهج.. لافتاً الى ان معركة الشعب اليمني مع تلك المليشيات والجماعات الإرهابية وهي خصمه الوحيد والحقيقي ولا معارك جانبية ولا خصوم اخرين .

وأختتم مدير مكتب رئاسة الجمهورية تصريحه بالترحم على أرواح الشهداء.. مبتهلاً للمولى عز وجل ان يتغمدهم بواسع رحمته وان يسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وان يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق