أكد رئيس الوزراء الأسبق الدكتور أحمد عبيد بن دغر أن اجتماعات جدة تهدف الوصول إلى توافقات تتعلق بإعادة ترتيب صفوف خزب المؤتمر الذي وصف بالهرم الوطني الكبير في الحياة السياسية والديموقراطية.
وقال الدكتور بن دغر في منشور له على حسابه بالفيسبوك أن حزب المؤتمر تعرض إلى تدمير وتدجين ممنهج بعد انقلاب مليشيا الحوثي مرورا باستشهاد زعيمه امينه العاب الاضافة الى قتل بعض قادته وأعضائه فضلاً عن الزج ببعضهم في السجون والتنكيل بهم، حتى المرأة لم تسلم من الأذى.
ولفت بن دغر الى اجتماعات جدة جاءت بمبادرة امن الاشقاء في المملكة العربية السعودية وهي وفق وصف بن دغر ” فرصة تتيح لنا البحث في أسباب هذا الانهيار، وتمنحنا وسيلة للنظر في إمكانية القيام بمصالحة مؤتمرية مؤتمرية تجب ما قبلها من خصومات وتناقضات”.
واشار الدكتور بن دغر إلى أن “بيان جدة الذي عبر عن الحاضرين من قادة المؤتمر قد تناول قضاياً وطنية وأخرى مؤتمرية، مؤكداً على مواصلة النضال لمقاومة الانقلاب الحوثي والنضال المثابر لاستعادة الدولة، وتعزيز جهود التحالف العربي بقيادة المملكة”.
واختتم رئيس الوزراء الاسبق الدكتور أحمد عبيد بن دغر منشوره بالقول ” أريد أن أطمئن قادة وأعضاء المؤتمر في الداخل والخارج، (الداخل المحرر والداخل الخاضع لسلطة الحوثيين) أن أحداً منا أياً كان موقعه القيادي لا يسعى منفرداً أو في مجموعة صغيرة للقيام بجهد ما يؤدي إلى نتائج تنظيمية دون مشاركة واسعة من قادة المؤتمر، سنحرص على عمل توحيدي جامع بقيادة شرعية تحشد الجماهير في هذه المواجهة التاريخية لدحر الانقلاب الحوثي والتصدي للهيمنة الإيرانية. والحفاظ على بلدنا جمهورياً، وإعادة بنائه اتحادياً. وفي هذا الأمر لا مداهنة ولا مراوغة ولا ولا رضاً بالأدنى”.