كشف اعضاء لجنة الوساطة للحد من التوتر بين القوات الحكومية، وقوات النخبة الشبوانية المدعومة من الامارات في مدينة عتق، علي عمير ومحمد الحامد عن أسباب انسحابهما من لجنة الوساطة.
واكد عمير والحامد ان قوات النخبة الشبوانية المدعومة من الامارات، رفضت طلب المحافظ بإن تشترك النخبة بأطقمها في تأمين العاصمة مع القوات المشتركة بشرط ان تتلقى توجيهاتها من رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة.
وأشاروا ان هناك استحداثات عسكرية من قبل كل الأطراف وقد تم التواصل مع كل الجهات لايقاف تلك الاستحداثات في وقتها.
ونفى عمير والحامد اشاعات تواجد جنود شماليين ضمن القوات الحكومية في المدينة، مؤكدين انهم زاروا قيادة اللواء 21 الذين اعربوا بدورهم عن حسن نيتهم لحل المشكلة.
ولفت عمير والحامد عن لقاء مرتقب خلال الأيام المقبلة مع التحالف والمحافظ والنخبة، مشيرين ان هذا الأمر هو الأهم لحل الحلافات وفي نوايا للطرفين لحل كل تلك الاشكاليات.
واوضحا ان سبب اعتذارهم عن المواصلة في الوساطة هو الانشغال وعدم على الاستمرار مع الوساطة بشكل مستمر بسبب المشاغل الخاصة.
وشهدت مدينة عتق مواجهات بين القوات الحكومية من جهة وقوات النخبة الشبوانية المدعومة من الامارات من جهة أخرى، بعد انتشار قوات النخبة في مدينة عتق واستحداث نقاط تفتيش وسط المدينة دون التنسيق من اللجنة الأمنية.