مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة خاصة لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن جراء الصراع المستمر منذ أكثر من أربع سنوات الاثنين.
وسيستمع المجلس بعد جلسة مناقشات إلى إحاطة جديدة لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن البريطاني مارتن غريفيث عبر دائرة فيديو مغلقة من عمان.
وستكون إحاطة غريفيث هي الأولى بعد مقاطعة الحكومة الشرعية له وبعد عودة التعامل المباشر بين الجانبين إثر وساطة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري دي كارلو ومنحها ضمانات شفهية إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي بعدم حصول أي تجاوزات من قبل غريفيث كما فعل في الماضي وفقاً للحكومة الشرعية.
كما سيستمع المجلس إلى إحاطات كل من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك الذي سيتناول الأوضاع الإنسانية في اليمن والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي وسيلقي الضوء حول معونات منظمته إلى محتاجيها في اليمن والأمن الغذائي في البلاد.
وبعد ذلك يستأنف المجلس أعماله في جلسة مغلقة يستمع خلالها الأعضاء عبر الفيديو إلى إحاطة من الجنرال مايكل لوليسغارد رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار ورئيس “أونمها” وهي بعثة الأمم المتحدة لدعم تطبيق اتفاق الحديدة.
وكان مجلس الأمن الدولي جدد دعمه الكامل للمبعوث الأممي مارتن غريفيث داعياً الحكومة ومليشيا الحوثي للتعاطي معه بشكل إيجابي وبناء والوفاء بالتزاماتهم المتفق عليها في اتفاق ستوكهولم بهدف تعزيز الحل السلمي.
ويتوقع أن يتقدم الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن بطلب تمديد إضافي ثانٍ لفريقها بعد التمديد السابق والذي سينتهي في 30 يونيو برئاسة مايكل لوليسغارد.
وكان مجلس الأمن الدولي أقر تشكيل فريق أممي يتكون من 75 شخصاً لمراقبة تنفيذ خطوات اتفاق ستوكهولم والذي وقعت عليه الحكومة ومليشيا الحوثي في ديسمبر الماضي.
وبموجب قرار إنشائها فإن مهمة فريق المراقبين تنتهي في 31 مارس قبل أن يتخذ مجلس الأمن قراراً بتمديد مهمة الفريق ثلاثة شهور أخرى تنتهي في 30 يونيو 2019 وأقرت موازنة ربعية بنحو 18 مليون دولار بما يعادل 72 مليون دولار كمصروفات تشغيلية للعام كامل.