نفت الحكومة التونسية، الثلاثاء، تأسييس حزب بمرجعية أمازيغية تحت مسمى “حزب حركة آكال”.
جاء ذلك في بيان لوزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان التونسية.
وقالت الوزارة في بيانها: “لا يوجد حزب مكون قانونا يحمل هذا الاسم (حركة آكال) ولم يتم إيداع أي ملف حول التصريح بتأسيس الحزب المذكور”.
وجاء توضيح الوزارة بعد تداول وسائل إعلام محلية وحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، أخبار حول تأسيس حزب جديد بمرجعية أمازيغية تحت مسمى “حزب حركة آكال” من قبل الناشط سمير النفزي خلال شهر مايو/أيار الماضي.
وذكّرت الوزارة أن تأسيس الأحزاب السياسية يخضع لإجراءات التصريح المنصوص عليه بالقانون الصادر في 2011 المتعلق بتنظيم الأحزاب السياسية.
ووفق القانون، يقتضي التأسيس أن يرسل الراغبون في ذلك مكتوبا لرئيس الحكومة، يتضمن تصريحًا ينص على اسم الحزب وبرنامجه وشعاره ومقره، مرفقا بنسخة من بطاقة الهوية الوطنية لمؤسسي الحزب ونظيرين من النظام الأساسي للحزب يحملان إمضاءات مؤسسيه.
ولا توجد أي إحصاءات رسمية حول عدد الأمازيغ في تونس، ولكن ناشطين أكدوا في تصريحات إعلامية بعد الثورة التونسية في ينار/كانون الثاني 2011 أن عددهم يبلغ نحو 100 ألف شخص ( من نحو 11 مليون ساكن في تونس وفق إحصائيات 2014 الرسمية).