استغلت مليشيا الحوثي الانقلابية مساجد صنعاء القديمة لبث الطائفية وخدمة أجنداتها الفكرية عبر تحويل أغلب المساجد من دور عبادة إلى أماكن تمجيد وبث النزعة الطائفية ومجالس للقات والأسمار دون مراعاة لحرمتها.
وفي هذا الصدد أكدت مصادر محلية بالعاصمة صنعاء إن مليشيا الحوثي الانقلابية أدخلت شاشة عرض كبيرة إلى الجامع الكبير بصنعاء القديمة وذلك لعرض كلمة للهالك حسين الحوثي قبل أذان المغرب يومياً”.
وأوضحت المصادر أن مليشيا الحوثي الانقلابية بعد أن منعت صلاة التراويح في مساجد صنعاء القديمة حولتها لمجالس للقات وإقامة السمرات لأتباع المليشيا.
وذكرت المصادر أن مليشيا الحوثي تقوم بتوزيع منشورات تستعطف من خلالها المواطنين لدعم المليشيا بالمال، وتحت مسميات مختلفة، كمشاريع دعم الفقراء والمساكين وإفطار الصائمين، في حين أغلقت مئات الجمعيات الخيرية التي كانت تقوم بهذه المشاريع.
وبحسب مواطنين فإن مليشيا الحوثي الانقلابية تستغل عواطف الناس وأموالهم لجني أموال طائلة، تستخدمها في تمويل أجندتها ومشاريعها الطائفية وإطالة أمد الحرب الذي أشعلتها ضد الشعب اليمني منذ خمس سنوات.
يذكر أن مليشيا الحوثي الانقلابية تقوم بتوزيع المنشورات الطائفية، والقاء المحاضرات التحريضية والفكرية الطائفية بشكل يومي في الشوارع والمساجد والمجالس ولم تستثني أي مكان من محاولاتها الطائفية، وفي سعي حثيث منها لتكريس الطائفية وتمزيق المجتمع اليمني.