توقع رئيس لجنة إعادة الانتشار في محافظة الحديدة غربي اليمن مايكل لولسيغارد أن تبدأ المرحلة الثانية من الانسحاب في غضون أسبوعين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمسؤول الأممي الأربعاء عبر “الفيديو كونفراس” مع الصحفيين بالأمم المتحدة في نيويورك وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول.
وقال إن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق إعادة الانتشار بمدينة الحديدة يتطلب “وجود إرادة لدي الطرفين جماعة الحوثي والحكومة اليمنية والقبول بحلول وسطى”.
وحذر من أنه إذا لم تتوافر تلك الرغبة فإن “الأمر قد يستغرق شهورًا”.
والأحد جرت عملية “أحادية الجانب لإعادة انتشار قوات الحوثيين من ثلاثة موانئ يمنية هي “الحديدة والصليف ورأس عيسى”.
كما نفى المسؤول الأممي خلال المؤتمر تهميشه للحكومة اليمنية بقبوله عملية إتمام انسحاب الحوثيين من الموانئ الثلاثة.
وقال “لم يتم تهميشهم.. لقد أحطت علمًا بأن الحكومة اليمنية ربطت بين إتمام المرحلة الثانية من إعادة الانتشار وبين تحققها بشكل كامل من انسحاب الحوثيين.. وسوف تكون هناك مناقشات في هذا الصدد”.
وأوضح لولسيغارد أن “المرحلة الثانية من إعادة الانتشار تعد المرحلة الكبرى حيث سيتم فيها انسحاب القوات من المدن ولذلك فإن الأمر هنا يعود الي الطرفين لإنجاز هذه المرحلة”.
وأكد حاجته إلي مزيد من المراقبين الدوليين للانضمام إلي البعثة الأممية.. مضيفا: أن لجنة إعادة الانتشار “تنتظر الآن الحصول علي تأشيرات دخول من طرف الحوثيين لنشر 30 فردًا”.