طالب وزير الشباب والرياضة في الحكومة اليمنية نايف البكري المبعوث الاممي ماتن غريفيث الى فضح الجهة المعرقلة لتنفيذ اتفاق استكهولم، في ظل تعنت مليشيات الحوثي الانقلابية في تنفيذ اعادة الانتشار بعد المهلة التي قررتها اللجنة الرباعية الدولية والتي تنتهي الاسبوع القادم.
واتهم البكري في تصريح لصحيفة “عكاظ” السعودية مليشيا الحوثي الانقلابية بالمراوغة واجهاض مبادرات السلام، مشيراً إلى أن ذلك “يؤكد اخفاق الحلول السياسية في ردعها”.
وطالب الوزير اليمني القيادة السياسية والدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بسرعة اجلاء المدنيين في مدينة الحديدة تهيئة لاقتحامها بعد ما بات الحل العسكري هو الخيار الوحيد لانهاء الانقلاب.
وأضاف البكري الذي قاد المقاومة ضد مليشيا الحوثي في عدن : “لقد مثل شهر رمضان النهاية الحقيقية لمليشيا الحوثي في جنوب اليمن، ومثل وقوف تحالف دعم الشرعية الى جانب اخوانهم في المقاومة صفا واحدا الى تفكيك مخططات ايران وتحويل مرتزقتها الى اشلاء متناثرة”.
وتابع: نتمنى ان يكون رمضان هذا العام النهاية الفعلية لمعاناة المدنيين في الحديدة بكل الطرق والوسائل في ظل فشل الجهود الدولية.
واشار البكري الى ان “الحوثي ضعيف لكنه يستقوي بضعف ارادة المجتمع الدولي في فرض قراراته ويتخذ من المدنيين دروع بشرية لتنفيذ مخططات ايران”.
لافتا الى ان الحكومة باسناد التحالف لن تتخلى عن تحرير كامل اليمن وانهاء الانقلاب وفرض انتصار ارادة الشعب اليمني على المحاولات المشبوهة لشرعنة المليشيات وفرضها كسلطة أمر واقع.