ليبيا.. مصادر حكومية: الطيران الإماراتي هو من قصف العاصمة طرابلس

محرر 229 أبريل 2019
ليبيا.. مصادر حكومية: الطيران الإماراتي هو من قصف العاصمة طرابلس

أكدت مصادر حكومية ليبية أن الطيران الذي استهدف العاصمة طرابلس هو طيران إماراتي.

وقال عضو المكتب الإعلامي للمنطقة العسكرية الوسطى (حكومة)، في ليبيا محمد الشامي في تصريحات صحفية أن “حفتر يملك قاعدة تسمى “الخروبة” يديرها ضباط من المخابرات الإماراتية، وهي من تسير الطيران الحربي لحفتر لذا هو يستعمل طائرات إماراتية بدون طيار، ولعل رسو باخرة حربية فرنسية منذ يومين في ميناء يسيطر عليه الأخير هي من غيرت من كفاءة الطيران لديه”.

ولفت الشامي، إلى أن “الطيران الحربي هو جزء من المعركة لكنه لن يحسمها، وأن “الدولة الليبية لا تملك طائرات دقيقة وأغلبها قديمة ومتهالكة نظرا للحظر الجوي على ليبيا بعد الثورة”، بحسب معلوماته

.وتابع: “هذا تطور كبير في معركة “غزو” طرابلس وتدخل سافر ضد سيادة الدولة الليبية، أما السلاح الجو التابع للحكومة فيقوم بجهود مضاعفة رغم قلة الإمكانيات مثل استهداف قواعد تابعة لحفتر كالوطية والجفرة وغريان، لكن أغلبها غير دقيق لضعف الطائرات وقدمها”، وفق قوله.

من جهتها، أكدت حكومة الوفاق الليبية أن “الغارات التي تمت مساء السبت تمت بطيران أجنبي يستعين به “حفتر” لقصف المدنيين والعزل بالعاصمة، محملة “مجلس الأمن والبعثة الأممية لدى ليبيا مسؤولية سكوتهم وتهاونهم تجاه ما يقوم به “حفتر”.

وطالب بيان للحكومة،  “المجتمع الدولي بضرورة “كشف حقيقة الطائرات التي تدعم حفتر في عدوانه على طرابلس، واصفة ما حدث بأنه “جريمة حرب” تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب المرتكبة من بداية العدوان وتؤكد الحكومة بأنها مستمرة في تطهير المدن من قوات حفتر”، وفق البيان.

في المقابل، يؤكد الناطق باسم قوات حفتر، أحمد المسماري أن “قواتهم تستهدف فقط معسكرات لمسلحين، وأنها استطاعت تدمير قوة القوات التي تواجهها في طرابلس (قوات الحكومة)، بحسب زعمه.

وبعد القصف بالطيران الحربي، يأتي التساؤل: من أين حصل حفتر على هذه الطائرات؟ ولماذا تقف حكومة الوفاق مكتوفة الأيدي تجاه هذه الغارات؟

وكانت طائرات حربية قد شنت عدة غارات جوية على مدينة طرابلس أسفرت عن مقتل ما يقرب من خمسة مدنيين وجرح العشرات، في حين قالت قوات حفتر إنها “استهدفت معسكرات للقوات التابعة لحكومة الوفاق”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق