“وزارة خلوا الشعوب العربية في حالها”.. ناشطون يسخرون من وزارة اللامستحيل الإماراتية

24 أبريل 2019
“وزارة خلوا الشعوب العربية في حالها”.. ناشطون يسخرون من وزارة اللامستحيل الإماراتية

سخر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، من إعلان دولة الإمارات استحداث وزارة جديدة تحت اسم “وزارة اللا مستحيل”، وطالبوها بإنشاء وزارة تُعنى بحرية التعبير.

وأعلن نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء محمد بن راشد آل مكتوم، إطلاق منظومة عمل جديدة ضمن حكومة بلاده مشيراً إلى أنها ستكون وزارة “دون وزير، وطاقمها أعضاء مجلس الوزراء، وتعمل على ملفات وطنية مهمة، وبناء أنظمة حكومية جديدة للمستقبل”.

وأجمعت تعليقات الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي على مطالبة الإمارات بوقف اعتقال وسجن الناشطين المعارضين لسياساتها، وإتاحة حرية التعبير في البلاد، بدل إشغال الشعب بمثل هذه القرارات.

كما طالبوا بوقف التدخل في البلدان العربية، وحربها في اليمن وليبيا، ووقف دعمها للانقلابات، إضافة إلى وقف الاعتقالات في اليمن وإغلاق السجون السرية التي استحدثتها هناك.

وتعليقاً على ذلك الإعلان قالت الإعلامية المعروفة خديجة بن قنة، في صفحتها بـ”تويتر”، إن الجميع بانتظار “إطلاق وزارة حرية التعبير”، بسبب الإجراءات القمعية التي تمارسها الإمارات ضد المعارضين.

وسخرت ناشطة في “تويتر” من أهمية الوزارات الواسعة التي أطلقتها الإمارات، متسائلة بقولها: “بالله مفيش ابن حلال يقترح عليهم  وزارة خلوا الشعوب العربية في حالها؟؟”.

ووصف نائب مدير صحيفة الشرق القطرية إطلاق اسم هذه الوزارة بـ”استغباء الناس”، وقال في تغريدة بـ”تويتر”: “محمد بن راشد يمارس احتراف الغباء واستغباء الناس، بعد التسامح والسعادة .. اللامستحيل.. اللا مستحيل أنكم تكونوا عقلاء”.

وأشارت الناشطة في تويتر “مريم” إلى إنشاء وزارة السعادة ووزارة التسامح تزامناً مع  قطع العلاقات مع الجيران وإعلان الحصار وتشتيت عائلات.

وكانت الإمارات أعلنت، في فبراير 2016، استحداث وزارة جديدة من نوعها في العالم تختص بـ”السعادة”، وتعيين عهود بنت خلفان الرومي لتكون أول وزيرة دولة للسعادة، كما أنشأت وزارة أخرى لـ”التسامح”

وحوَّلت الإجراءات التعسّفية بحق السجناء في بلادها، طوال السنوات الماضية، الإمارات إلى “دولة قمعيّة وسيئة السمعة”، كما يصفها حقوقيون.

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق