“اربطوا الأحزمة” شفرة بن بريك لاستهداف سيئون واتهامات بوقوف الإمارات وراء الطائرات المسيرة

محرر 211 أبريل 2019
“اربطوا الأحزمة” شفرة بن بريك لاستهداف سيئون واتهامات بوقوف الإمارات وراء الطائرات المسيرة

اسقطت الدفاعات الجوية التابعة لقوات التحالف العربي في حضرموت اليوم طائرة حربية مسيرة كانت تستهدف القوات السعودية اليمنية التي كُلفت بحماية مقر انعقاد مجلس النواب في سيئون.

وقالت مصادر عسكرية أن الطائرة التي تم اسقاطها في سيئون اليوم هي طائرة حربية مقاتلة.

ويأتي استهداف مدينة سيئون ومقر قوات حماية انعقاد البرلمان اليمني بعد سلسلة تحريضات وتهديدات اطلقتها قيادات جنوبية محسوبة على ما يسمى بالمجلس الانتقالي.

ففي تغريدة لوزير الدولة المقال والمحال للتحقيق نائب رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي هاني بن بريك بشر بما قال عنه “خبر سار لكل الجنوبيين”.

وقال بن بريك في تغريدته على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر: ” في هذه الأيام – بإذن الله – سنفرح بخبر سار لكل الجنوبيين . والخبر ما سترونه وتسمعونه، وليس سماعا فقط .اربطوا الأحزمة وكونوا جاهزين”.

من جانبه قال القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة ان الباتريوت لن يستطيع اسقاط ارادة الجنوبيين، حد زعمه.

وقال شطارة في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر: “إن الباتريوت لن تستطيع اسقاط ارادة شعب الجنوب ولن يحمي برلمان يمني ميت.. شعب حي وقضية لن تموت” في إشارة الى استخدام طائرات مسيرة لاستهداف مقر عقد جلسات البرلمان اليمني في سيئون.

واثارت عملية استهداف مقر قيادة البرلمان في سيئون بطائرة مسيرة ردود افعال واسعة حيث ربط مراقبون بين هذه الطائرة وطائرات سابقة استهدفت قيادات وشخصيات يمنية.

وقال القيادي المؤتمري ياسر اليماني في تسجيل مصور على حسابه بتويتر ان الطائرة التي تم اسقاطها في حضرموت هي ذات الطائرة التي قتلت اللواء طماح وهي نفس الطائرة التي قتلت اللواء الزنداني” في اشارة الى من يقف خلف اطلاق هذه الطائرات لاستهداف قيادات الشرعية.

واتهم اليماني في تسجيله الامارات بالوقوف خلف استهداف مقر عقد جلسات البرلمان في حضرموت عبر طائرات مسيرة، مستبعداً ان يكون للحوثي يد في ذلك نظراً للمسافة الشاسعة.

وكانت مصادر خاصة قد تحدثت لــ”عدن نيوز” في وقت سابق عن تهديد الامارات لرئيس الوزراء معين عبد الملك بترك قصر المعاشيق والانتقال الى مكان آخر، لاحتمالية وجود تهديد باستهداف القصر بطائرات مسيرة حد قول المصدر.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق