تداول ناشطون على مواقع التواصل صوراً لمدينة سيئون كبرى مدن وادي حضرموت تظهر أنتشار عسكري كثيف داخل الشوارع العامة بعد وصول قوات عسكرية لتأمين عقد جلسات مجلس النواب هناك.
وقال الناشطون إن المدينة تعج الآن بالمجنزرات والآليات العسكرية التابعة لقوات الجيش الوطني وألوية الحماية الرئاسية التي قدمت من عدن وأخرى سعودية.
وتسعى الحكومة الشرعية إلى استخدام مدينة سيئون عاصمة بديلة لعقد جلسات برلمانية بعد تعثر عقدها في العاصمة المؤقتة عدن بسبب الرفض الاماراتي لعودة الحكومة الشرعية أو أي من اعضاء البرلمان اليها.
ولقي ترتيبات انعقاد مجلس النواب اليمن ترحياً واسعًا في الأوساط الشعبية بمحافظة حضرموت واختيار مدينة سيئون في وادي حضرموت مكاناً لعقد هذه الجلسة.
ومن المتوقع أن يعقد البرلمان اليمني أولى جلساته بعد استمال نصاب الاعضاء خلال الايام القادمة برئاسة فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي.