لوليسغارد يتوعد بإحاطة مجلس الأمن بشأن عرقلة المليشيا له في الحديدة

محرر 33 أبريل 2019
لوليسغارد يتوعد بإحاطة مجلس الأمن بشأن عرقلة المليشيا له في الحديدة

توعد الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد أنه سيقدم لمجلس الأمن الدولي بالطرف المعرقل بأن المليشيات الانقلابية هي المعرقلة لتنفيذ عملية الانتشار.

ونجح رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار كبير المراقبين الدوليين في مدينة الحديدة في الوصول مجدداً إلى مقر فريق الحكومة الشرعية في اللجنة بعد أن قامت الجماعة بعرقلته لبعض الوقت.

وكانت المليشيا الحوثية في مدينة الحديدة منعت أمس 89 عاملاً أممياً من برنامج الأغذية العالمية من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر الواقعة في مناطق سيطرة القوات الحكومية شرق المدينة.

وذكرت مصادر مطلعة لـ”الشرق الأوسط” أن المليشيات أطلقت النار بكثافة على موظفي برنامج الغذاء العالمي وعاملين لمنعهم من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في الحديدة.

وقالت المصادر إن المليشيات هددت الموظفين بالقتل وسلبت معداتهم وسياراتهم وأجبرتهم على العودة.

وأكد الناطق باسم عمليات التحرير في الحديدة وضاح الدبيش ان “الجنرال مايكل لوليسغارد رئيس لجنة المراقبين لإعادة الانتشار في الحديدة حاول على مرأى من أعيننا التدخل لإيقاف هذا الاعتداء السافر من خلال إجراء اتصالات مع مسؤولين حوثيين إلا أن المليشيات أبت أن تستمع له وكانت تارة لا تجيب على اتصالاته وتارة تغلق الخط في أثناء اتصاله”.

ولفت الدبيش في تصريح لـ”الشرق الأوسط” إلى أن ما قامت به المليشيات الحوثية من تعد وهجوم على بعثة برنامج الغذاء العالمي والعاملين في مطاحن البحر الأحمر ونهب معداتهم وممتلكاتهم جاء بسبب الخلافات العاصفة بين قيادات حوثية في جناحي مهدي المشاط المؤيد لاتفاقية السويد وأبو علي الحاكم الرافض لها الذي تتبع له غالبية قيادات الجبهات والأفراد ويشكلون الهيكل التنظيمي العسكري في الميدان المسيطر على زمام الأمور وإدارة الجبهات.

إلى ذلك أكدت مصادر حكومية لـ«الشرق الأوسط» أن لوليسغارد وصل إلى مقر الفريق الحكومي شرق الحديدة وناقش معهم اللمسات الأخيرة على اتفاق إعادة الانتشار من مينائي الصليف ورأس عيسى الذي وافق عليه ممثلو الحكومة في وقت سابق في ظل استمرار التعنت الحوثي.

وذكرت المصادر أن لوليسغارد التقى في مقر الفريق الحكومي ممثلين عن سكان مديرية الدريهمي الذين طلبوا منه الضغط على المليشيا الحوثية لفك الحصار عن نحو 100 ألف مدني في المديرية تتخذهم الجماعة دروعاً بشرية.

وطالب ممثلو السكان كبير المراقبين الدوليين بالضغط على الحوثيين لفك الحصار عن المدنيين ونزع شبكات الألغام وسحب مسلحيهم من المديرية الواقعة جنوب شرقي مدينة الحديدة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
Accept