كشف الإعلامي صدام الحريبي في تصريحات صحفية ان “محمد رشدي قائد العمليات والسيطرة في مليشيات أبو العباس التقى قبل الاحداث الاخيرة في تعز بضباط إماراتيين في المنزل الذي يتم بناؤه لأبي العباس في حول عطية بحارة النسيرية”
وأوضح أنه “استمر لقاء محمد نجيب بالإماراتيين أكثر من عشر دقائق ثم عادوا جميعا إلى المدينة القديمة”.
وقبل ذلك وصلت 8 أطقم إلى المدينة القديم من جهة صينة ووادي المعسل ودخلت من باب المداجر.
وطالب الحريبي “المحافظ تفسير هذه التحركات لنفسه قبل أي شيء لأنه لا يعلم بها وبكل تأكيد، ومن ثم اتخاذ القرار المناسب.”.
كما طالب “الأحزاب والتكتلات السياسية والمدنية في تعز تدارك هذا الخطر واللعبة الكبيرة قبل أن يحاول الإرهابيون تمزيق تعز، وأن يتعاملوا بنفَس وطني وليس بمماحكات وأحقاد”.
ووجه الناشط الإعلامي صدام الحريبي دعوة لـ “أبناء تعز التمسُّك بخيار اللجنة الأمنية ودعمها بكافة الأشكال ودعوة المحافظ للتوجيه باستمرارها قبل أن تُدخِل الإمارات قتلة ومرتزقة يمنيين وغير يمنيين إلى تعز دون دراية أحد لقتل واغتيال الأبرياء، واستباحة الدماء والأعراض”.
فيما اكدت مصادر ان محافظ تعز ابلغ الرئيس هادي ان الخطر الحقيقي ليس ابو العباس ولا حتى ابو علي الحاكم بل هو محمد نجيب القائد الفعلي لكتائب ابو العباس الذي هدد باحراق تعز بالصواريخ الحرارية في بث مباشر على صفحته بالفيسبوك.