اقدمت دولة الامارات العربية المتحدة على تمويل ودفع اعلامها الالكتروني، و اذنابها من انصار ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي لمهاجمة رجل الاعمال الشيخ احمد صالح العيسي نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية للشؤون الاقتصادية.
حملات تشويه متعمدة تبنتها قيادات واعلاميين في المجلس الانفصالي المتمرد على الشرعية بقيادة عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك بدعم مواقع الكترونية اماراتية ممولة بشكل كبير كان الهدف الاساسي منها بحسب متابعين ونشطاء استهدفت القامة الوطنية الكبيرة الشيخ احمد العيسي وهدفت ايضاً لتشويه الشرعية اليمنية ورموزها بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي.
مراقبون اكدوا لـ “عدن نيوز” ان هذه الحملات تمت اداراتها باحترافية كبيرة، واستخدمت فيها على موقع تويتر بجانب حسابات نشطاء مجلس عيدروس الزبيدي التابع للإمارات، حسابات وهمية بهدف زيادة عدد التغريدات واظهار حنق شعبي “مزيف” ضد الشيخ العيسي.
واشار المراقبون الى ان الحملة الوهمية الممولة، عمدت الى تأكيد أن رجل الاعمال العيسي ملاحق دولياً عبر الهاشتاق “#العيسي_ملاحق_دوليا”، في اشارة الى ان تقرير خبراء الامم المتحدة وصى مجلس الامن بملاحقة العيسي في تهم ممارسة الفساد، غير انه في الحقيقة لم يرد في التقرير سوى انه مستعد لفتح حساباته للمراجعة، بل وأكد تقرير لجنة الخبراء ان الحكومة الشرعية ردت رسمياً بتبرئة العيسي من اي تهم فساد.
واكد المراقبون ان تقرير الخبراء واضح للجميع بان مليشيات الحوثي هي المتهمة بالفساد، غير ان الاماراتيين يريدون تبرئة شركاؤهم في هذا الفساد الكبير خصوصاً في مجال النفط.
في المقابل تبنى نشطاء واعلاميين يمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “#العيسي_احمد_الخير”، رداً على كل التهم الزائفة والمنشورات الممولة لتشويه الهامة الوطنية الشيخ احمد العيسي.
السكرتير الصحفي لرئاسة مجلس الوزراء غمدان الشريف قال : “حملات ممولة تحت شعار #العيسي_ملاحق_دوليا وسؤالي هنا لماذا يلاحق؟ وقت الحرب عندما غادرت جميع الشركات الأجنبية والوطنية بلادنا تبحث عن مكان آمن لتجارتها بقي العيسي وحيداً مقدما افضل العروض لوطنه وشعبه وبالدين الآجل”.
واضاف الشريف ان العيسي :”دعم المقاومة والرياضة معاً وأسهم في علاج الجرحى #العيسي_احمد_الخير”.
وجاء رد الصحفي الجنوبي ورئيس تحرير موقع هنا عدن الاخباري انيس منصور بالقول :”تطاول السفهاء والمرجفين والحاقدين على الشيخ احمد العيسي لانه وقف بالصف الوطني ودعم المقاومة وأسهم كثيراً في الجوانب الانسانية والسياسية ومهما تحدثنا فخيره وانجازاته كثيرة وكبيره”.
واشار منصور في تغريدة اخرى انه في الوقت الذي :”تتجه الأنظار نحو الجبهات وتعزيز دور التنمية والاستقرار بمناطق الشرعية وفضح انتهاكات الحوثي محلياً ودولياً ، يتجه اقزام وحثالات الانتقالي المدعوم اماراتياً باستهداف رموز الشرعية والتحالف فقط صامتين ومتغاضين عن #الحوثي_الإرهابي”.
الاعلامي اليمني الشهير احمد المسيبلي كتب مقالاً مطولاً للرد على هذه الحملات حيث قال :”من خلال التركيز الجيد على نوعية ومحتوى تلك الحملات العدائية ادرك جيدا انها اخطر من استهداف شخصي بل هي تفتيت لعرى الشرعية وكسر احد اهم اعمدتها الاقتصادية لتفكيكها وتدميرها والتخلص منها”.
واضاف المسيبلي : ” الشيخ الوطني الشجاع احمدالعيسي اختار ان يقف الى جانب دينه وشعبه ووطنه وشرعيته وامته العربية مواجها للانقلاب الحوثي الارهابي الكهنوتي المقيت وللتدخل الايراني السافر في اليمن ،،*وقلما نرى رجال اعمال يكسرون قاعدة {راس المال جبان } ويتخذون مواقف وقرارات تاريخية شجاعة في حياتهم”.
بدوره علق الكاتب الصحفي سامي حروبي :”الشيخ احمد العيسي دعم حين سرقتم ونهبتم ووقف حين هربتم وقلتوا هذه المعركة لاتعنينا ودعم الشهيد جعفر محمد سعد من اجل إعادة الحياة لعدن لن نوفي هذا الرجل حقه حتى وإن كتبنا عنه مجلدات فهو رجل خير بكل معنا الكلمة اكتبوا ماشئتم فلا ترمى إلا الشجرة المثمرة”.
وقالت المهندسة دلال حمزه :”يكفينا ياشيخ أحمد مايدق بابك مريض الا وقفت معه دون أن اي تميز ولا تسأل عن انتمائه ولا عن منطقة”.
الناشط محمد السعدي رد على حملات عيدروس واتباعه بالقول :”يبدو ان الزبيدي وبن بريك معاهم شركة نفط ويشتوا يشتغلوا في عدن بلا منافس ، من هاشتاجهم وحملاتهم تفهم ان الموضوع مش سياسي ولا جنوب ولكن بزنز .. لك الله يا جنوب من الانتقالي”.
