تقرير استخباراتي يكشف عن حجم التقدم الإيراني في برامج صناعة الصواريخ

محرر 227 فبراير 2019
تقرير استخباراتي يكشف عن حجم التقدم الإيراني في برامج صناعة الصواريخ

كشف تقرير استخباراتي إسرائيلي أعدته شركة الأقمار الصناعية الإسرائيلية “إيميج سات” (ISI)، عن حجم التقدم الإيراني في برامج صناعة الصواريخ.

وزعم التقرير الذي نشرته القناة الثانية العبرية، أن “إيميج سات” تمكنت من “رصد كافة مواقع القواعد العسكرية للصواريخ الباليستية في الأراضي الإيرانية”، وفق ما نقله موقع “i24” الإسرائيلي.

وذكر أن “إسرائيل تعمل في الآونة الأخيرة من وراء الكواليس وتبذل جهودا غير مسبوقة على الصعيد الدبلوماسي لكبح تقدم برامج الصواريخ الإيرانية، وهي تجري محادثات مع واشنطن وأوروبا في محاولة لإدخال برنامج الصواريخ الإيرانية إلى اتفاق نووي جديد”.

وأفصح التقرير الاستخباراتي، عن وجود “شبكة كبيرة ومعقدة من القواعد العسكرية الموزعة في جميع أنحاء الجمهورية الإسلامية”، موضحا أن هناك من يسميها “مدن الصواريخ الإيرانية”.

وأضاف أن “إيران تملك مجموعة كبيرة من الصواريخ يتراوح مداها من 300 حتى 2000 كلم، ويمكنها أن تصل إلى إسرائيل وحتى إلى أوروبا”، مؤكدا أن “الحرس الثوري الإيراني يبذل مجهودا كبيرا لإخفاء هذه المواقع، ويوزعونها في كافة أنحاء إيران وفي أعماق الأرض بهدف خلق صعوبات لتتبعها”.

على سبيل المثال لفت التقرير إلى أن “الموقع في كريمنشا غربي إيراني، من الصعب جدا تمييزه من فوق الأرض، حيث لا نرى شيئا، لكن عند الدخول أكثر لداخل الأرض يمكن رؤية فتحات الأنفاق من بين فتحات الصخور، وفي داخل الأنفاق مخبأة قاذفات الصواريخ، والتي يمكن إخراجها بسرعة وإطلاق الصواريخ”.

ونوه التقرير الاستخباراتي إلى أن “هناك طريقة أخرى لتمويه وإخفاء منصات الصواريخ عن طريق الحفر، كما حدث في أحد المواقع في شيراز جنوب إيران، وهناك لا يمكن تقريبا العثور على فتحات لإطلاق الصواريخ لأنها محفورة بعمق الأرض داخل صومعة خاصة”.

وبخصوص طريق عمل هذه المنصات، قال التقرير: “عند إطلاق الصاروخ يفتح السقف ويتم إطلاق الصاروخ”، لافتا إلى وجود “عشرات المواقع الشبيهة التي بنيت وحفرت في جميع أنحاء إيران، كما أن طهران تعمل على زيادة المسافة التي يمكن أن تصل إليها هذه الصواريخ”.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق