كشف القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني النقاب عن منع سلطة أبوظبي أسرة رئيس ما يسمى بــ”المجلس الانتقالي” عيدروس الزبيدي والمقيمة في الامارات من العودة الى العاصمة المؤقتة عدن.
وقال القيادي الحسني في منشور له على صفحته بالفيسبوك أن الزبيدي “في زيارته الأخيرة إلى دولة الإمارات طالب بعودة أسرته المقيمة هناك، لأن هذا الأمر أصبح مخزي له في كل مجلس يذهب إليه”.
وأضاف الحسني أن السلطات الإماراتية رفضت أن تصرح بعودة أسرة “الزبيدي” من أبوظبي إلى مدينة عدن، مرجعة السبب إلى عدم إكمال الاتفاق الذي أُبرم بين الطرفين أي بين (الزبيدي وسلطات أبوظبي)”.
ولقت الحسني إلى أن سلطة أبوظبي شددت على الزبيدي “تنفيذ كل المهام التي تم الاتفاق عليها قبل الحديث عن عودة أسرته إلى عدن”.
وأعلن الحسني في منشوره تضامنه مع الزبيدي ضد هذا الاذلال والتعسف الاماراتي قائلاً: “في الأخير يبقى هؤلاء العبيد أصولهم يمنية ولا نرضى لهم بهذا الذل والهوان الذي يُمارس عليهم بالرغم انهم طعنوا اليمن كلها بخنجرهم المسموم بتعاونهم وعبوديتهم لدولة الإمارات وأصبحوا دمية وأدوات لتنفيذ أجندتها الخبيثة في بلادنا لكن لن نخذلهم حتى وإن خذلونا”.