وصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الأحد، العاصمة صنعاء، في زيارة هي الثانية له خلال أسبوع للمدينة الخاضعة لسيطرة “الحوثيين”.
وقال مصدر ملاحي في مطار صنعاء، مفضّلا عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إن طائرة غريفيث وصلت صنعاء بعد عصر الأحد، في زيارة غير معلنة.
وأضاف “لم تكن زيارة غريفيث مدرجة في قائمة الرحلات القادمة إلى المطار”.
وتأتي زيارة غريفيث بعد أقل من أسبوع من زيارة مماثلة، حيث وصل، الاثنين الماضي، إلى صنعاء لكنه لم يلتقِ بأي من قادة الحوثيين، وغادر المدينة، الثلاثاء، متوجها إلى العاصمة السعودية الرياض.
ويبذل غريفيث جهودا متكررة من أجل العمل على تنفيذ اتفاق ستوكهولم، بين الحكومة والحوثيين، الذي مضى عليه شهرين.
وحتى اليوم فشلت الأمم المتحدة في تطبيق الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية بعد جولة من المشاورات بالعاصمة السويدية ستوكهولم (6-13 كانون الأول/ديسمبر الماضي)، والذي قضى بتبادل الأسرى، وتوقف القتال في مدينة الحديدة، غربي اليمن.
وعزا مراقبون في أحاديث سابقة فشل المبعوث الأممي إلى اليمن في تطبيق الاتفاق، إلى تباين بين الطرفين في تفسير عدد من بنوده.
ومنذ 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية اليمنية، في مواجهة الحوثيين المسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ 2014، والمتهمين بأنهم يتلقون دعما إيرانيا.