الإمارات واسرائيل.. الملف “الأسود” للعلاقات السرية بين البلدين

محرر 216 فبراير 2019
الإمارات واسرائيل.. الملف “الأسود” للعلاقات السرية بين البلدين

صداقة وعلاقة في ازدهار بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، وصلت للشراكة في المشاريع الاقتصادية والمناورات العسكرية وتبادل للرحلات، حتى أصبحت أبو ظبي واحدة من أهم مناطق العمليات الأمنية والاستخبارية والتجارية للاحتلال في المنطقة العربية.

وكشفت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق، عن تعاقد الإمارات مع شركة ” إيه جي تي” الأمنية الإسرائيلية لتأمين حماية مرافق النفط والغاز مقابل عوائد مادية، ويشمل التعاقد إقامة شبكة مراقبة مدنية في أبو ظبي.

https://youtu.be/LUgx_hACtsA?t=4

وورد في إحدى البرقيات الدبلوماسية التي سربتها ويكليليكس أن وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان يمتلك علاقات شخصية جيدة مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني.

وفي أكتوبر 2015 استضافت الإمارات منتخب الجودو الإسرائيلي في المقابل تمنع أبو ظبي رفع علم فلسطين داخل الأماكن العامة ومؤسساتها الرسمية، وتقوم بترحيل أي فلسطيني ينتمي لأي حركة من حركات المقاومة الفلسطينية وتقوم بتصفية أعماله بعد اعتقاله.

https://youtu.be/DVG1O3jGmlk?t=2

وكما كشفت وثائق مشاركة الإمارات في تهويد مدينة القدس المحتلة عبر شراء منازل المقدسيين وبيعها للمستوطنين، بالإضافة لافتتاح ممثلية دبلوماسية إسرائيلية رسمية في أبو ظبي.

ويبدو العداء المشترك بين أبو ظبي وتل أبيب لـ حركة “حماس”، عامل تقارب كبير وعلني بين الطرفين، حتى أن التصريحات الصادرة عن حكام الدولة الخليجية، والمسؤولين الإسرائيليين تجاه الحركة تتشابه إلى درجة التماثل أحياناً.

ومن أوجه التطبيع والعلاقات مشاركة سلاح الجو الإماراتي في سبتمبر من العام الماضي، في المناورات الأميركية العسكرية المعروفة باسم “العلم الأحمر” بمشاركة “إسرائيل” والتي تهدف لتنظيم مناورات مشتركة والتي يفترض فيها أن تكون جزءاً من ائتلاف عسكري عند ساعة الصفر.

وكانت إسرائيل قد احتفت على نحو بارز في عام 2015، بافتتاح ممثلية لها في أبو ظبي ضمن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، بعد أن كانت قد صوتت في الأمم المتحدة لصالح اختيار العاصمة الإماراتية مقرا للمنظمة المذكورة في عام 2009، بتنسيق مسبق مع حكومتها، بحيث يتم فتح الممثلية الدبلوماسية الإسرائيلية تحت غطاء المنظمة الدولية.

ونشر موقع “إنترسبت الأميركي”، اليوم السبت، عينات من البريد الإلكتروني المخترق لسفير دول الإمارات في واشنطن، يوسف العتيبة، والتي كشف بعض الرسائل تنسيقاً بين الإمارات ومؤسسات موالية لإسرائيل.

وأظهرت الرسائل اتصالًا إماراتيًا أمريكيًا لمنع عقد مؤتمر لحماس في الدوحة، كما كشفت تنسيقًا بين الإمارات ووزير الدفاع الأمريكي السابق، روبرت غيتس.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق