اعتبر المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، أن اتفاق ستوكهولم أصبح في غرفة الإنعاش بسبب رفض ميليشيات الحوثي، بشكل قاطع، تنفيذ أي بند من بنوده.
كما اعتبر بادي، أيضاً، أن اللغة الأممية بدأت تكون أكثر وضوحاً، بعد أن حذرت الأمم المتحدة من عدم القدرة على الوصول إلى مطاحن الحبوب، مضيفاً أن ذلك بسبب تعنت ميليشيات الحوثي، متمنياً أن تكون هناك خطوات فعلية لإنقاذ اليمنيين.
ويعتبر اتفاق الحديدة وإزالة العراقيل الحوثية أمام تنفيذه محور محادثات رئيس فريق المراقبين الأمميين في لجنة إعادة الانتشار الجنرال مايكل لوليسغارد والمبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث في العاصمة صنعاء مع قيادات الميليشيات.
وغريفيث، الذي وصل صنعاء، سيركز في مناقشته على آلية تنفيذ اتفاق ستوكهولهم والبدء بإعادة انتشار قوات الطرفين في مدينة الحديدة لفتح ممرات للمساعدات الإنسانية.
وقالت الحكومة اليمنية، إنها حريصة على تنفيذ اتفاق السويد كمنظومة متكاملة، وأن مهمة المبعوث الأممي هي إعلان الطرف المتسبب في المعاناة الإنسانية.