قالت مصادر مطلعة أن اللواء الأول مشاه والمتمركز في جبل حديد بالعاصمة المؤقتة عدن والذي تم تأسيسه وفقاً لمعايير مناطقية وأسرية بحتة حيث ينتمي كل أفراده وقيادته من محافظة الضالع، وهي المحافظة التي ينتمي إليها عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بالمجلس الإنتقالي.
واشارت المصادر الى أن التجنيد في هذا اللواء يخالف ما يدعيه الزبيدي من أكاذيب حول استعادة دولة الجنوب ذات النظام والقانون التي دوما ما نسمع خطاباته بالتلاحم ورص الصف الجنوبي ونبذ العنصرية والمناطقية.
ولفتت المصادر الى ان عيدروس الزبيدي كشف عن وجهه الحقيقي واتضحت مناطقيته وعنصريته فهو فقط “يشارك أبناء الجنوب في الرقصة والتصفيق فقط وعندما وصل الأمر إلى التجنيد والعسكرة أقتصر الأمر على أبناء قريته فقط” حد قول المصدر.
وأوضحت المصادر ان اللواء قيادة وأفراد وضباط وصف ضباط جميعهم من منطقة واحدة وهي الضالع.
وأكدت المصادر بأن عملية تجنيد جديد تمت خلال الايام الماضية في اللواء الأول التابع لعيدروس وتم تسجيل (2000) مستجد جميعهم قدموا من محافظة الضالع فقط “من القرية” حد قول المصدر، فيما رفضت قيادة اللواء استيعاب مجندين من مناطق أخرى هي “عدن وأبين ولحج وردفان ويافع” الذين قدموا إلى المعسكر بعد أن سمعوا بعملية التجنيد وفقاً لما رواه شهود عيان.
واتهمت المصادر المدعو عيدروس الزبيدي بــ”العنصرية” ومطالبين أبناء المحافظات الجنوبية بوقفة جادة لإخراج اللواء من العاصمة المؤقتة عدن كونها عاصمة لكل اليمنيين وليست حكراً على “عيدروس” حتى يبني فيها جماعات مليشاوية مسلحة خاصة بقريته.