بدأ الرئيس الجديد للجنة إعادة الانتشار وفريق المراقبين الدوليين للأمم المتحدة في اليمن الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد مهمته في مدينة الحديدة بعقد أول اجتماع بلجنة إعادة الانتشار.
يأتي ذلك بعد ساعات فقط من وصول لوليسغارد يوم أمس الثلاثاء إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي وانتقاله إلى مدينة الحديدة براً.
وقالت مصادر مطلعة إن لوليسغارد رأس اجتماع اللجنة على ظهر السفينة التابعة للأمم المتحدة «فوس أبولو» في ميناء الحديدة بحضور الرئيس السابق المستقيل للجنة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت.
وأضافت المصادر بأن الاجتماع الذي يُعقد لليوم الثالث على التوالي على بحضور ممثلي لجنة إعادة الانتشار من الجانب الحكومي والحوثي ما يزال منعقداً دون تحقيق أي تقدم.
وقال «ننتظر ما الذي سيطرحه رئيس اللجنة الحالي من مقترحات وهل إنه سيقدم مقترحات أخرى أم سيسير وفق مقترح كاميرت».
وكان الرئيس السابق للجنة قدم مقترحاً يقضي بانسحاب الطرفين من المدينة لكنه ترك مصير المدينة والقوات التي ستديرها دون تفسير فيما يقول الحوثيين إن من سيبقى في المدينة السلطات المحلية الموالية لهم بينما يصر الجانب الحكومي على أن تخضع المدينة لإدارة لسلطة المحلية قبل سبتمبر 2014.