كشف موقع “vanityfair” الأمريكي عن وثائق أظهرت أحد أكثر أسرار رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة.
وقال الموقع إن ذلك السر هو “كسل ترامب الاستثنائي”، مضيفة أن “الزعيم الحالي للعالم الحر يقضي معظم وقت فراغه في التغريد، ودعوة الأصدقاء، ومشاهدة قناة فوكس نيوز”.
وتابعت بأنه “من أيامه الـ745 في منصبه، أمضى ترامب 222 يومًا في الاسترخاء في العقارات التي تحمل علامة ترامب و168 يومًا في لعب الغولف”.
وأوضحت أنه “وفقا لشهادة العديد من موظفي وست وينج، فإن ترامب يعاني من أجل التركيز في الاجتماعات، ويتجاهل إلى حد كبير الملخص الاستخباراتي، ولا يكترث في تفاصيل السياسة.
ووفقا لمساعد البيت الأبيض السابق كليف سيمز، فقد نهض ترامب وتجول بعيدا بينما كان بول ريان في المكتب البيضاوي يشرح مشروع قانون الرعاية الصحية الجمهوري. مشيرا إلى أنه “بينما كان ريان لا يزال يتحدث، سار ترامب في القاعة إلى غرفة الطعام الخاصة به، ثم فتح التلفزيون”.
وكشف الموقع أن ترامب عمل فقط 60% من الوقت المفترض أن يعمله داخل مكتبه فيما يسمى “الوقت التنفيذي” خلال الشهور الثلاثة الأخيرة.
وأوضح أن ترامب عمل 297 من إجمالي 503 ساعات على جدوله الرئاسي منذ 7 نوفمبر 2018، وتم تصنيفها على أنها “وقت رئاسي”، قضى نحو 77 ساعة في الاجتماعات – و(51 ساعة) في السفر و(39 ساعة) في تناول الغداء.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي عادة ما يعقد اجتماعات “مرتجلة” أو يتحدث هاتفيا مع رؤساء الدول خلال فترات “الوقت التنفيذي”، وفي بعض الأحيان لمنع تسريب مضمون هذه المكالمات.
بدورها، دافعت مادلين وسترهوت، المستشارة القريبة من ترامب في البيت الأبيض عن رئيسها وقالت إن: “تسريب جدول الأعمال اليومي سوء استغلال معيب للثقة”.
وأضافت في تغريدة على “تويتر”: “ما لم يتطرقوا إليه هو مئات الاتصالات واللقاءات التي يجريها أو يشارك فيها يوميا. هذا الرئيس يعمل بشكل شاق لخدمة الأمريكيين أكثر من أي رئيس آخر خلال التاريخ الحديث”.