وصفت الحكومة اليمنية الاجتماع الذي نظمته وزارة الخارجية الألمانية أمس الأربعاء تجاوزاً مؤسفاً لا يمكن تجاهله بعد أن تجاهلت ألمانيا دعوة الحكومة اليمنية.
ونظمت ألمانيا في مقر وزارة الخارجية ببرلين اجتماع «الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى حول عملية السلام وآفاق الاستقرار في اليمن» تم التحضير له بالتنسيق مع منسقة الشؤون الإنسانية السيدة ليز غراندي ودعت عدد من الدول.
لكن الخارجية الألمانية لم تنسق أو تتشاور مسبقاً مع الحكومة اليمنية ليثير حفيظتها.
وقالت الخارجية اليمنية في بيان لها إن «مساعي إطلاق وإشهار برامج وخطط للأمم المتحدة خارج مؤسسات ومقرات الأمم المتحدة تتصل بوضع آليات لما يسمى بالاستقرار وجمع الموارد من الدول المانحة لصالح إنشاء آليات غير متفق عليها مع الحكومة اليمنية تشكل تجاوزًا مؤسف لا يمكن تجاهله».
وقالت «ينبغي على المجتمع الدولي وعلى وجه الخصوص الأمم المتحدة رفد ودعم جهود الحكومة اليمنية والتعاون معها لتعزيز قدرتها على أداء وظائفها في خدمة كافة أبناء الشعب اليمني».
وأكدت «على أن أي تجاوز لآليات عمل منظمة الأمم المتحدة لاسيما من دولة صديقة عضو في الأمم المتحدة ينبغي أن يتم تداركه».
وشددت «على ضرورة احترام الملكية والقيادة الوطنية للدول بما ينسجم مع مبادئ الأمم المتحدة وكافة الاتفاقيات والاطر الناظمة التي تم التوقيع عليها مع الحكومة اليمنية الخاصة بتنظيم عمل وتواجد المنظمات الدولية المختلفة في اليمن».