اِلتقى محافظ عدن الأستاذ عبدالعزيز المفلحي، بعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية في عدن، يتقدمهم تمام باشراحيل ابن عميد الصحافة العدنية «محمد علي باشراحيل»، واستعرض اللقاء مناقشة العديد من القضايا والهموم التي تُعاني منها المحافظة.
وفي اللقاء تحدَّث المحافظ للوجهاء عن حجم المشاكل التي تُعاني منها مرافق ومؤسسات عدن، والتي اِطَّلع عليها من خلال تقارير قُدِّمت له من مهنيين مختصين، ودورهم في المحافظة، والحكومة، وبدعم من التحالف العربي في حلّها.
وقال المحافظ «إن الحال الذي وصلت إليه عدن يجعل من مسؤولية انتشالها منه، مسؤولية جماعية، تتحملها كافة الجهات الرسمية، والأهلية، وفي هذا يجب أن تُبادر كل المنظمات المجتمعية، والشبابية، والطلابية للإسهام في دورها الفاعل في إعادة عدن إلى ما كانت عليه».
وأشار المحافظ إلى أن عدن كانت منبراً حضارياً ومدنياً في المنطقة، يُشار إليه بالبنان، وفيها تواجد منذُ وقت طويل التلفزيون، والصحافة، والبنوك، والمعاهد، والمسارح، والسينما، وغيرها من المؤسسات والمعالم التي أضفت لها تميُّزاً رائداً.
وأكَّد المحافظ أن الأُسر العدنية العريقة هي جوهر ثقافة عدن، وحضارتها، وتاريخها، وأن الجيل الحالي لهذه الأُسر يُمثِّل امتداداً أصيلاً لثقافة الآباء، وعراقة المجتمع الذي أنشأوه.
وتطرق المحافظ لدور أسرة باشراحيل في رسم معالم الثقافة العدنية، حيث كانت عَلْماً ونجماً سطع في سماء عدن، ثم أخذت على عاتقها دور الريادة في صناعة صحافة عدنية رائدة.
وبدورهم تحدَّث وجهاء عدن، مستعرضين للمحافظ المشاكل التي يُلامسوها في أحيائهم ومناطقهم، ونقلوا في أحاديثهم الآمال والتطلعات التي يتعشّمها سكان عدن منه. معبرين عن شكرهم له، وللجهود التي يبذلها من أجل عدن، ومؤكدين أنهم سيكونوا عوناً وسنداً له في أداء مهامه.
حضر اللقاء وكلاء المحافظة محمد سعيد المفلحي، ومحمد نصر شاذلي.
*هنا عدن