لا يزال مجلس الشيوخ الأمريكي، يرفض التصديق على قرار صادر من الرئيس “دونالد ترامب”، في أبريل/نيسان الماضي، بتعيين رجل الأعمال “جون راكولتا” في منصب السفير الأمريكي بالإمارات، خلفًا للسفيرة “باربارا ليف”.
وبعد 9 أشهر من قرار “ترامب” لا يزال منصب السفير شاغرا، لعدم حصول “راكولتا” على موافقة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
وتريد اللجنة التأكد من عدم وجود تعارض في المصالح بين “ترامب” و”راكولتا”، نظرا لتبرعاته إلى حملة “ترامب” الرئاسية قبل انتخابه.
فقد تبرع “راكولتا”، الذي ترأس مجموعة من كبرى الشركات والصناديق المالية في الولايات المتحدة، بمئات الآلاف من الدولارات لحملة “ترامب” عام 2016، وحفل تنصيبه رئيسا.
وكان “راكولتا”، قد شغل منصب القنصل العام الفخري لرومانيا في الولايات المتحدة، منذ عام 1998.
وتم تأكيد مغادرة “ليف”، منصبها في منتصف ديسمبر/كانون الأول 2017، لتعود إلى وزارة الخارجية في واشنطن.
وحينها، قال مسؤول بالسفارة الأمريكية في أبوظبي إن “ستيفن بوندي”، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية إلى الامارات، هو القائم بالأعمال في غياب سفير أصيل.