أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، “أنور قرقاش”، أن التطورات التي تشهدها مدينة الحديدة في اليمن، تظهر أنه لا توجد نية لدى “الحوثيين” لاحترام التزاماتهم.
وقال “قرقاش”، في تغريدة على حسابه في موقع التدوين المصغر “تويتر” أن “التطورات حول الحديدة تشير إلى أن لا نية للحوثي باحترام التزاماته الإنسانية والسياسية في السويد، آن الأوان للعديد من المنظمات غير الحكومية والرأي العام الدولي أن يضغط على المعطل الحقيقي للحل السياسي في اليمن”.
التطورات حول الحديدة تشير إلى ان لا نية للحوثي باحترام التزاماته الإنسانية والسياسية في السويد، آن الأوان للعديد من المنظمات الغير حكومية والرأي العام الدولي أن يضغط على المعطّل الحقيقي للحل السياسي في اليمن.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) January 8, 2019
وأشار قراقش إلى أن “التحالف في موقف سياسي جيد جدا وهو يراقب محاولة الحوثي التلاعب بالتزامات واضحة، الحوثي يكرر ممارساته الساعية لإفشال اتفاق السويد، كما أفشل الكويت وجنيف، العدوان الحوثي على اليمن وشعبه يتعرى أمام الرأي العام الدولي”.
التحالف في موقف سياسي جيد جدا وهو يراقب محاولة الحوثي التلاعب بالتزامات واضحة، الحوثي يكرر ممارساته الساعية لافشال اتفاق السويد كما أفشل الكويت وجنيف، العدوان الحوثي على اليمن وشعبه يتعرى أمام الرأي العام الدولي.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) January 8, 2019
وأضاف وزير الدولة للشئون الخارجية الإمراتي أن “التطبيق الكامل لالتزامات السويد أولوية بعيدا عن التسويف والتعطيل والتلاعب، والهروب عبر المطالب والشروط الجديدة لن ينفع الحوثي هذه المرة، ومن الضروري التنفيذ الكامل للانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة للاستمرار في المرحلة القادمة للعملية السياسية”.
التطبيق الكامل لالتزامات السويد اولوية بعيدا عن التسويف والتعطيل والتلاعب، والهروب عبر المطالب والشروط الجديدة لن ينفع الحوثي هذه المرة، ومن الضروري التنفيذ الكامل للانسحاب من ميناء ومدينة الحديدة للاستمرار في المرحلة القادمة للعملية السياسية.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) January 8, 2019
وكانت الجكومة الشرعية والتحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، اتهم مليشيا الحوثي بارتكاب مئات الخروقات لوقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وخلال الاجتماعات التي تم عقدها في السويد، اتفق “الحوثيون” والحكومة الشرعية المعترف يها دولياً، على وقف لإطلاق النار في الحديدة وخروج المليشيات منها.