قال القيادي الحوثي محمد علي الحوثي اليوم الثلاثاء إن تصريحات برنامج الغذاء العالمي عن سرقة جماعته للطعام من أفواه الجوعى «يهدف إلى التشهير فقط ولا يخدم العمل الإنساني بقدر خدمته لأجندة دول العدوان على اليمن».
وقال رئيس ما يُسمى بـ«اللجنة الثورية العليا» في بيان له إن التصريح تضمن التهديد بـ«التوقف عن تزويد أعداد كبيرة من المحتاجين بالغذاء في اليمن إذا لم تقم السلطات التي وصفها بـ«الحوثية» في صنعاء باتخاذ إجراء فوري للتصدي للتلاعب بالمساعدات الغذائية».
وأفاد بأن البرنامج لم يتخاطب رسمياً مع جماعته «وبدلاً من أن يكون التصريح مدعماً بالوثائق والأدلة وأن يحدد ويسمي جهات بعينها فقد تم تعميم التهم».
وأضاف «على الرغم من كل ذلك ولكون هذه النوعية من الادعاءات والتهم الموجهة من قبل البرنامج تقتضي التحقيق فيها فإننا نرحب بتشكيل لجان مستقلة مرة أخرى لبحث كل الإساءات».
وأعرب عن أمله في «ألا يتهرب البرنامج مما تم الاتفاق عليه مع جماعته وهو استبدال العون العيني بالكاش».
وأشار إلى أن عدم التسريع بآلية الكاش المتفق عليها مع هذا البرنامج والممثل المقيم يحملهم المسؤولية الكاملة عن أي اختلالات.
مبيناً أن «ما يقومون به الآن لا يعفيهم عن عملهم الإنساني الذي نطالبهم فيه بالمهنية بدلا عن التسيس».
واتهم برنامج الغذاء بشراء كميات من الغذاء الفاسد وقال إنه من حق جماعته «مقاضاة البرنامج أمام القضاء اليمني وفق القانون المعمول به».