كشف مصدر رفيع المستوى في ألوية العمالقة بالجيش، عن كبرى أعداد مليشيا الحوثي من الأسرى، وطالب بتحديد قوائم للمفرج عنهم ضمن بنود الاتفاق التي ترعاه الأمم المتحدة.
وذكر المسؤول العسكري أن 80 طفلا سلمتهم ألوية العمالقة مؤخرا لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بهدف تأهيلهم نفسيا، فيما أفرجت عن العشرات من الأسرى الأطفال طوعيا بعد أن زج بهم الحوثيون في معارك خاسرة.
وأكد أن قوات العمالقة أسرت أكثر من 400 مسلح من نخبة قيادتها ومقاتليها المنحدرين أصولهم إلى صعدة، المعقل الأم لجماعة الانقلاب، فيما أسرت المئات من المسلحين ما يعرفون بـ المتحوثين وهم من خارج معقلها الرئيسي .
وقال إن الحكومة الشرعية وقعت على الإعلان إلا إننا طلبنا تضمين بنود الاتفاق المعلن عنه، الاثنين، بوضوح وتحديد قوائم من ستفرج عنهم المليشيا، بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي على مراحل تنفيذ التبادل .
ولفت إلى أن مليشيا الحوثي اعتقلت مئات المواطنيين من مدينة الحديدة والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها بهدف استبدالهم بمقاتليها الذين أسروا بالجبهات، لا سيما جبهة الساحل الغربي الذين كبدتهم خسائر بشرية كبيرة .
وأوضح المصدر أن الحملة الحوثية بالحديدة، استمرت حتى ساعات إعلان الاتفاق ،إذ اعتقلت 15 مواطنا معظمهم شباب من مديريتي القناوص والزيدية شمال المحافظة، وتتواصل بوتيرة عالية منذ 20 يوما على التوالي من بدء التهدئة التي قدمتها القوات المشتركة.
وطالب المصدر الأمم المتحدة بفصل أسرى الحرب، وفتح ملف للمعتقلين والضغط على المليشيات بوقف هجمت الاعتقالات الجماعية بحق المواطنين بالحديدة وغيرها.