قال رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن بحري عبد الله النخعي أن المؤشرات من جميع الجبهات بما في ذلك جبهة الحديدة تسير وفق الخطة المعدلة من قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية والحكومة اليمنية والجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية.
وأكد في تصريحات لـ” الشرق الاوسط” «سنصل حسب الخطة المعدلة إلى النقاط الرئيسية المحددة سلفاً وما هي إلا أيام حتى يتم القضاء على الميليشيات الانقلابية».
وشدد على أن القطاعات العسكرية كافة وقوات التحالف العربي تعمل ضمن فريق واحد وتعمل بتنسيق دائم ومستمر في جميع الجوانب والنواحي العسكرية لافتاً إلى التحالف العربي وفّر جميع الإمكانيات للجيش الوطني.
مؤكدا إلى أن الحالة العسكرية مستقرة للجيش وتوفر كل ما يلزم من عتاد وأفراد الجبهات التي تسير على نسق واحد ويتحقق بفضل هذا الدعم النصر في الجبهات الرئيسية والكبرى التي يخوض فيها الجيش معارك كبيرة لدحر المليشيات.
وكشف إن القوات البحرية لكوريا الجنوبية وافقت على المشاركة في تدريبات عسكرية مع القوات البحرية اليمنية في المياه الإقليمية باتجاه ميناء «نشطون».
مشيرا إلى أن موافقة البحرية الكورية على المشاركة في تدريب مشتركة رسالة للعالم أن المياه الإقليمية اليمنية أصبحت شبه آمنة.
داعياً القطاعات العسكرية البحرية في العالم للتعاون مع القوات اليمنية في عمل مشترك بما يسهم في إعادة تأهيل القوات البحرية اليمنية للقيام بمهامها في حماية المياه الإقليمية من الأعمال الإرهابية وعمليات التهريب.
وأشار إلى وجود تعاون مع القوات البحرية الأميركية والبريطانية والفرنسية يشمل التدريب والتأهيل وتقديم الإمكانيات.
وقال النخعي «هيئة الأركان تعمل على إعادة تأهيل القوات البحرية وتسير بخطوات ثابتة وسيكون لذلك مردود كبير على الأداء العسكري للجيش والقوات البحرية كما تقوم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية بعمليات تدريب وتأهيل وتوفير الإمكانيات».
وتطرق إلى أن تمرين مشترك تحت مسمى «النجم الأحمر» سينفذ في يناير (كانون الثاني) المقبل مع القوات البحرية للدول المطلة على البحر الأحمر وستشارك الحكومة اليمنية بزوارق وأفراد في التمرين.
وفيما يتعلق بإعادة هيكلة هيئة الأركان أكد النخعي أن لديها توجهاً للتطوير من خلال خطة وضعت بالتنسيق مع القيادة السياسية والعسكرية إضافة إلى حراك لإعادة ترتيب وزارة الدفاع لافتاً إلى وجود هيكل معتمد للهيئة يشمل الكثير من التغيرات وسيجري إشغال مناصب عسكرية فيه.
وذكر أن هيئة الأركان لن تستغني في المرحلة المقبلة عن أي كادر يمني في المجالات العسكرية كافة، وستعمل على الاستعانة بكل الخبرات الموجودة لإعادة بناء القوات المسلحة على أسس علمية حديثة، ويكون لهذه القيادات والكوادر دور في التطوير والتحديث.