عبرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها الشديد بشأن تصاعد الصراع في محافظة الحديدة في اليمن وتأثيره على السكان المدنيين وعلى عمليات الإغاثة الإنسانية.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية “شابيا مانتو”، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد الاثنين في قصر الأمم في جنيف، إن ارتفاع حدة الصراع بشكل كبير حول مدينة الحديدة والمناطق الشرقية والجنوبية للمحافظة الاشتباكات العنيفة والقصف إلى أدت الى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين بالإضافة الى تضرر البنى التحتية المدنية بما في ذلك المرافق الصحية والمنازل.
واشارت “مانتو” الى أن من أبرز معالم سوء الوضع هو اضطرار نحو 445,000 شخص للفرار من محافظة الحديدة منذ يونيو، وذلك وفقاً لبيانات الأمم المتحدة.
وتابعت مانتو: تشعر المفوضية أيضاً بقلق شديد من أن يتسبب القتال بوقف وصول مساعداتنا الإنسانية في الحديدة”.. مشيرة الى “توقف وصول المساعدات من مستودع تابع للمفوضية مليء بالمآوي الطارئة ولوازم الإغاثة الأساسية لليمنيين النازحين والمتضررين من الصراع” في اشارة الى مستودعات تابعة للأمم المتحدة استولت عليها مليشيات الحوثي في الحديدة.
وناشدت المتحدثة باسم المفوضية “بشكل طارئ أطراف الصراع إلى حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنسانية وضمان توفير لوازم الإغاثة الإنسانية في الحديدة”.
