دعا حزب التجمع اليمني للاصلاح في تعز اليوم الاربعاء الجميع لإعادة ترتيب الاعداء والاصدقاء على أساس مصلحة الشعب.
وقال في بلاغ صحفي “نؤكد لشعبنا وجماهير تعز خاصة بأن التجمع اليمني للإصلاح لن ينجر الى أي معركة غير معركة التحرير ومربع المقاومة و لن نتحول من المتارس ومواقع الشرف إلى المكايدات والمناكفات وأرصفة الثرثرة”.
وأضاف “إننا ومن منطلق الظروف الراهنة والمصلحة الوطنية ندعو الجميع لإعادة ترتيب الأعداء والأصدقاء على أساس مصلحة شعبنا وأدبيات المقاومة”.
وأكد” نؤكد هنا أننا سنجد الوقت الكافي بعد النصر -إن شاء الله – لسرد الحساب وجرد المواقف أمام شعبنا الذي سيكون عادلا في الحكم على الجميع”.
بلاغ صادر عن الدائرة الاعلامية للتجمع اليمني للاصلاح بتعز:
نؤكد لشعبنا وجماهير تعز خاصة بأن التجمع اليمني للإصلاح لن ينجر الى أي معركة غير معركة التحرير ومربع المقاومة ولن نتحول من المتارس ومواقع الشرف إلى المكايدات والمناكفات وأرصفة الثرثرة ولسنا بحاجة إلى اصطناع البطولات فما تحت الشمس في متناول كل حر ومنصف ولا تخفى مواقفنا على أحد على امتداد التراب اليمني وهو واجبنا الذي لانمن به على احد ولا نستصغر دور أحد فكل المؤمنين بالمشروع الوطني والنظام الجمهوري يمثلون تيارا واحدا متماسكا وجدارا متينا لمقاومة قوى الظلام والاستبداد والدفاع عن أحلام الشعب وتطلعاته بعيدا عن الفرز أو الحسابات الحزبية والجهوية.
لن نذهب لنستجدي من ينوب عنا أو نتوسل شهادة وطنية من أحد لأننا جزء من الشعب وتضحياتنا جزء من المسار الوطني المقاوم والمشهود دون انكار أو تقليل بدور شركاء النضال والمقاومة من القوى السياسية والاجتماعية وكل فصائل المقاومة الذين نعيش معهم في خندق الوطن ومواقع الشرف وفي المقدمة جيشنا الوطني الباسل.
وهنا نحب أن نشير إلى أن ما نشرته بعض المواقع في مقابلة منسوبة لقائد إحدى فصائل المقاومة قد جانب في مجملها الصواب وتعمد – للأسف – أن يسلك سبيل الاتهام والتحريض بأسلوب غير لائق وغير مبرر وجعل الحقيقة غائبة في تفاصيل تم تجاهلها لأغراض ليست بريئة وتغلب عليها روح المكايدة والرغبة في الارباك والتشويش على شارع المقاومة.
إننا في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز ومع كل فصائل المقاومة نعتقد أن العدو الذي يجب الاصطفاف لمواجهته هو الانقلاب العنصري الاستبداي المقيت الذي أسقط الدولة ومؤسساتها ومزق النسيج الاجتماعي وقضى على اقتصاد الدولة مثمنين دور وبطولة الجيش الوطني وكل فصائل المقاومة ولا يمكن أن نعطي لأنفسنا الحق فنجعل آراءنا الشخصية توزع على الناس تهم الخيانة والتفريط أو تمنحهم صكوك الغفران.
ومع كل ما سبق نحب أن نؤكد هنا أننا سنجد الوقت الكافي بعد النصر -إن شاء الله – لسرد الحساب وجرد المواقف أمام شعبنا الذي سيكون عادلا في الحكم على الجميع فشعبنا بتجاربه الطويلة التي عاشها صار أكثر وعيا من أن يتم تزييف وعيه بكلام مرسل أو إعادة وقائع مبهمة للاصطياد في المياه العكرة أو نجعل من طاغية مصدر إلهام ولاندري في الحقيقة كيف تستقيم عقيدة اعتبار من يذبح شعبنا ومن في وجهه نهضت المقاومة مصدرالهام؟
إننا ومن منطلق الظروف الراهنة والمصلحة الوطنية ندعو الجميع لإعادة ترتيب الأعداء والأصدقاء على أساس مصلحة شعبنا وأدبيات المقاومة.
وهنا لا ننسى تجديد التحية للأخ رئيس الجمهورية الذي يقود مسيرة المقاومة واستعادة الدولة وندعوه لدعم جهود الاخ محافظ المحافظ من أجل استعادة الحياة المدنية وتفعيل مؤسسات الدولة وكذا دعم ألوية الجيش الوطني في تعز واستكمال عملية دمج المقاومة في الجيش والامن.
كما أننا نكبر الدور المساند لدول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي هذا الظرف التاريخي الذي يوجب رص الصف لتحقيق النصر والخلاص لشعبنا فإننا ندعو كافة أعضاء وأنصار التجمع اليمني للإصلاح المضي قدما في مهام التحرير الوطني وتحقيق أهدافه وتجاوز الصغائر والعمل على الالتحام بكل المقاومين وتقوية الصف والالتحام بالقوى الوطنية وتفعيل العمل المقاوم عبر حشد كافة الجهود ونشر روح المحبة وترسيخ ثقافة المشتركات الوطنية دعما ومساندة للجيش الوطني والمقاومة وعدم الالتفات إلى أي أعمال او أقوال من شانها جرنا الى معارك عبثية بعيدا عن معركة استعادة الدولة وتحرير الأرض والإنسان من تحالف القوى الظلامية المتخلفة.
كما نهيب بالجميع التوقف عن المهاترات الإعلامية وتسخير أقلامنا وجهودنا لمساندة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حتى يرفرف علم اليمن الإتحادي في كل ربوع الوطن.
24 أكتوبر 2018.