قال وزير الخارجية اليمن خالد اليماني إن المبعوث الاممي الى اليمن «ملزما بتوفير الضمانات وضمان مشاركة الحوثيين وعدم التهرب من التزامات السلام”.
وأضاف اليماني في تصريحات صحفية أن “الحكومة من حيث المبدأ مع جهود المبعوث الخاص وتدعم تحركه لجلب الانقلابيين إلى طاولة المشاورات لبحث إجراءات بناء الثقة”.
وأكد اليماني وفقاً لصحيفة الشرق الاوسط بان الحكومة الشرعية لم تتلقى بعد الدعوة للمشاركة في أي محادثات قادمة.
ويأمل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أن يستأنف المشاورات اليمنية بحلول شهر نوفمبر المقبل، على أن يجري التجهيز لها لوجيستياً من دون «شروط اللحظات الأخيرة»، التي حالت دون حضور وفد الحوثيين إلى جنيف في السادس من سبتمبر (أيلول) الماضي، وهي أولى مشاورات ينادي إليها المبعوث منذ توليه المهمة في مارس (آذار) 2018.
وشدد غريفيث على أن أطراف المشاورات ستكون بين “الحكومة اليمنية والحوثيين”.