هادي يطالب مجلس الأمن بتنفيذ قراراته ويدعو المانحين للإيفاء بالتزاماتهم

محرر 326 سبتمبر 2018
هادي يطالب مجلس الأمن بتنفيذ قراراته ويدعو المانحين للإيفاء بالتزاماتهم

طالب الرئيس عبدربه منصور هادي مجلس الأمن بالحزم في تنفيذ قرارته الخاصة بالشأن اليمني.

ودعا الرئيس هادي في كلمة اليمن التي القاها في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في الضغط على إيران لإيقاف تدخلها في اليمن ودعمها للمليشيات الحوثية التابعة لها لكي تنصاع للقرارات الدولية ولجهود السلام.

ولفت الى ما تقوم به إيران من تدخلات سافرة في اليمن ابتداءً بتمويلها للمليشيا الحوثية بالسلاح والصواريخ والمعدات والخبراء مروراً باستهداف المياه الإقليمية والدولية وتعريض الملاحة الدولية للخطر وانتهاء بسياسة اغراق البلدان بالمخدرات وتجارتها ودعم الإرهاب بشقيه الحوثي والقاعدة وداعش.

وقال هادي ” إننا نتصارع مع جماعة دينية معقدة فهي سياسياً تؤمن بحقها الحصري في الحكم باعتباره حقاً إلهياً وترمي بكل القيم العصرية من الديموقراطية وحقوق الانسان عرض الحائط.

وهي اجتماعياً ترى نفسها عرقاً مميزاً يطالب الشعب بالتبجيل والتقديس وهي جماعة تستخدم كل اساليب العنف الذي مزق المجتمع وخلق الكراهية في الشعب.

وهي وطنياً جماعة باعت ولاءها الوطني وتعمل كوكيل حرب لصالح إيران وحزب الله”.

وأكد أن الطريق الى السلام يبدأ في جدية الدول الأعضاء في تنفيذ القرارات الدولية وعلى رأسها القرار ٢٢١٦ الذي يدعوا الى انسحاب الحوثيين من المدن والمؤسسات وتسليم الحوثيين للسلاح دون قيد او شرط.

وجاء في كلمة الرئيس هادي: إنه لمن حسن الطالع أن يصادف اليوم احتفالات شعبنا اليمني العظيم بالذكرى السادسة والخمسون للثورة اليمنية الخالدة ثورة الـ 26 من سبتمبر التي أعلنت النظام الجمهوري الديمقراطي في اليمن منذ أكثر من نصف قرن.

ونتذكر بفخرٍ واعتزاز أمجاد اليمن ونضالات أبطالها الأحرار ونؤكد لأبناء شعبنا أن مشوار التضحيات الذي بدأه اليمنيون ضد التخلف والإمامة والظلم والاستبداد السلالي الكهنوتي يكتمل اليوم بتضحيات الأبطال المدافعين عن الثورة والجمهورية والوحدة وأنه لا يمكن ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين القبول بعودة الإمامة الكهنوتية بنسختها الجديدة التي تمثلها مليشيا الحوثي والعودة باليمن الى عصور الظلام والاستبداد.”

ووجه الرئيس هادي كلمة شكر للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً صاحبة الدور الريادي في التخفيف من المعاناة الإنسانية في اليمن عبر ما تقدمه من دعم مستمر في كافة أعمال الإغاثة الإنسانية وإعادة الاعمار وخصوصاً البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي يعد تجربة تنموية متميزة في مجال تنمية المناطق المضطربة.

ودعا جميع الدول المانحة للإيفاء بتعهداتها نحو خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن وبذل المزيد للتخفيف من معاناة اليمنيين.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق