كشفت تقارير صحفية، عن وجود اتصالات سرية بين المجلس الانتقالي الجنوبي ومليشيا الحوثي الانقلابية في صنعاء.
وقالت تقارير صحفية ان وزارة الخدمة المدنية والتأمينات الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي تسلمت كشوفاً بأسماء موظفي الدولة الذين يتقاضون رواتبهم من الحكومة الشرعية وبالأخص الموظفين الواقعين في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال مسئول مطلع إنه تلقى معلومات من وزارة الخدمة المدنية بصنعاء والخاضعة لميليشيا الحوثي تفيد بأن الوزارة تلقت بيانات بأسماء الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم من عدن، وأن الوزارة بصنعاء ستعمل على تسليم كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية كشوفاً بأسماء الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم من حكومة الشرعية ليتم اتخاذ الإجراءات الجزائية ضدهم وفقاً للمسؤول التابع للخدمة المدنية.
وامتنعت حكومة الانقلاب عن صرف المرتبات لكافة موظفي الدولة في مناطق سيطرتها منذ ثلاثة أعوام، متعللة بالحرب الدائرة ضد قوات الجيش الوطني المسنود بالتحالف العربي.
وتخوف مراقبون من أن وصول القائمة الى قادة الحوثيين قد يشكل تهديداً مباشراً على حياة الموظفين المذكورين في تلك القائمة. خاصة وأن المليشيات تتهم كل من يستلم مرتباً من الشرعية بأنه عميل ومرتزق، وتمارس بحقه انتهاكات فادحة.
وتفيد معلومات بأن هناك الكثير من الموظفين يسكنون في صنعاء أو المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي ويتقاضون رواتبهم من الشرعية وهم في بيوتهم، مما يجعلهم عرضة للمخاطر التي قد تطالهم من ميليشيا الحوثي.
وتشير بعض التقارير إلى أن عدد الموظفين الذين يستلمون رواتب من الحكومة الشرعية ويسكنون المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا يبلغون نحو 7 آلاف موظف.