الوية العمالقة تُكذِب قيادات المجلس الإنتقالي ( البيان)

عدن نيوز15 سبتمبر 2018
الوية العمالقة تُكذِب قيادات المجلس الإنتقالي ( البيان)

كذبت ألوية العمالقة في الجيش الوطني، أحاديث قيادات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، الذين أدعوا صلة الألوية بالمجلس.

وقالت الألوية في سلسلة تغريدات، إنها ألوية حكومية تعمل تحت راية وإدارة الرئيس عبدربه منصور هادي، ودعم وإسناد التحالف العربي.

وأوضحت الألوية عبر حساب العمالقة نيوز بأن ” ألوية العمالقة بقيادة القائد العام لجبهة الساحل الغربي أبو زرعة المحرمي ورفيقه حمدي شكري وبإسناد من القوات المسلحة الإماراتية التي تعمل ضمن قوات التحالف يقاتلون ويجاهدون تحت راية الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس هادي فقط ونثمن مواقف ودور اخواننا في حراس الجمهورية الذي هم سندنا”.

وأضافت: “نوضح للرأي العام أننا تحت راية ولاه أمرنا الرئيس عبدربه منصور هادي على منهج كتاب الله وسنة رسوله في طاعة ولي الأمر ونتحدى ما يسمى بالانتقالي أن يعرضوا لنا صورة شهيد وجريح من أنصارهم في كل معارك تحرير الحديدة”.

وكذبت الألوية وجود قوات للمجلس الانتقالي في الحديدة بالقول “لا صحة لما تنشره بعض وسائل الإعلام عن تواجد مقاومة وقوة تتبع المجلس الانتقالي بعملية تحرير الحديدة فجميعها ألوية العمالقة وقوة حراس الجمهورية يقومون بتأمين المناطق بعد تحريرها ونحذر من التعاطي مع مثل هكذا أخبار وسرقة نضالات وتضحيات الآخرين وسنضطر لعمل فيديوهات وتصريحات تفند الأكاذيب”.

وأضافت: ” تتواجد كتائب تابعة لعيدروس الزبيدي مهمتها النقاط في الخط وتأمين الطرق فقط من الخوخه إلى المخا وما بعدها فقط هذا للإنصاف والتوضيح”.

وختمت الألوية تغريداتها “كنّا لا نريد أن ندخل في جدل وشقاق مع إخواننا بالمجلس الانتقالي من اجل وحدة صف القتال وحتى لا نخدم الأعداء ولكن انصدمنا من ضخامة الآلة الإعلامية التي حرفت مسار القتال رغم إننا تعمدنا لرفع شعار الوية العمالقة بكل الفيديوهات الموثقة خوفاً من سرقة التضحيات”.

وكان هاني بن بريك وقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي ووسائل إعلامهم قد كثفت من تناولتها الإعلامية التي تدعي أن ألوية العمالقة تتبعها، بالتزامن مع الانتصارات التي تحققها تلك القوات رفقة القوات الحكومية الأخرى في الحديدة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق