عبرت فرنسا الأربعاء عن قلقها من الحكم الصادر عن إحدى المحاكم في مصر بإعدام 75 شخصا بينهم قيادات في جماعة الإخوان المسلمين، فيما يعرف إعلاميا بـ”قضية فض اعتصام رابعة”.
وفي تصريحات صحفية، دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول السلطات بمصر إلى وقف تنفيذ هذه الأحكام.
ويأتي الموقف الفرنسي بعد تنديد هيئات حقوقية دولية بأحكام الإعدام التي أصدرتها محكمة جنايات القاهرة الأسبوع الماضي على عشرات المعارضين لنظام السيسي في قضية فض اعتصام رابعة الذي انتهى بمقتل مئات المحتجين على يد قوات الأمن.
ونادرا ما وجهت باريس انتقادات علنية لنظام السيسي بشأن أوضاع حقوق الإنسان منذ تولي الرئيس إيمانويل ماكرون السلطة في أيار/مايو 2017، حيث تتهم منظمات حقوقية ماكرون بغض الطرف عما تصفها بانتهاكات متزايدة للحريات المدنية من جانب النظام.
ولفرنسا وبصفة خاصة وزير الخارجية جان إيف لو دريان علاقات وثيقة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزادت تلك العلاقات قوة وسط مخاوف بشأن “الفراغ السياسي في ليبيا والخطر الذي تمثله الجماعات المتشددة في مصر”.