السعودية تصنفه “أرهابياً” والامارات تصفه بالقيادي “البطل” (فيديو)

محرر 227 أغسطس 2018
السعودية تصنفه “أرهابياً” والامارات تصفه بالقيادي “البطل” (فيديو)

في مساعيها لدعم حلفائها وميلشياتها التي جندتها لتنفيذ اعمال تخريبية في المناطق المحررة والتشويش على الحكومة الشرعية أظهر مقطع مسجل على تلفزيون أبو ظبي القيادي السلفي عادل فارع “أبو العباس” يصفه بالقيادي في الجيش اليمني والمقاتل الفذ وهو المصنف من قبل المملكة العربية السعودية “أرهابيا” في العام 2017م.

ويظهر مقطع الفيديو المركب من جزئيين تقريراً أذيع على التلفزيون السعودي في 2017 يتحدث عن قوائم الإرهابين باليمن، ومن ضمنهم القيادي السلفي عادل فارع “أبو العباس” قائد كتائب “أبو العباس”، فيما يظهر اعلام الامارات نفس الشخص (عادل أبو العباس) في مداخلة على قناة “ابو ظبي” قبل أيام ولكن هذه المرة عُرف من قبل المذيع بأنه عقيد بالجيش اليمني ومقاتل مغوار ضد الحوثيين والإخوان.

ويعد “أبو العباس” قياديا بارزا في المقاومة بتعز، واسمه “عادل عبده فارع”، ويعرف بـ”ولائه للإمارات”، والذي تم إدراجه في قائمة ممولي الإرهاب، الصادرة عن الولايات المتحدة ودول الخليج، في أكتوبر عام 2017.

وبحسب مصادر يمنية فإن أبو ظبي وعبر حلفائها تحركت بوتيرة عالية، وبدأت بإنشاء مقرات لها تحت واجهة التحالف وغرفة عمليات جنوب غربي تعز، بالتوازي مع خطوات أخرى تتمثل في تشكيل نواة لقوات أمنية تحت مسمى “الحزام الأمني” وتمكينه فيما بعد من ادارة الملف الامني في المحافظة.

وكانت المصادر قد كشفت في أبريل الماضي قد كشفت عن إنشاء الإمارات مقرا وغرفة عمليات متقدمة لها في مديرية المعافر (جنوب غربي تعز)، وتحديدا في نادي الصنة الرياضي.

فيما خرج أبناء تعز في مظاهرات في أكثر من بلدة، معلنة رفضها لأي تشكيلات أمنية خارج السلطة الشرعية.

كما شملت التحركات الإماراتية، الدفع بقوات طارق صالح، التي جرى تشكيلها من بقايا الحرس الجمهوري الموالي لعمه، صالح، إلى جبهة المخا للغرب من محافظة تعز على ساحل البحر الأحمر، وإطلاق أولى عملياتها، ضد الحوثيين، بعد تزويد هذه القوة بأسلحة متطورة.

من جهتها، أفادت مصادر سياسية بأن الرؤية الإماراتية، بشأن تعز، تسعى إلى ضرب وحدات الجيش الوطني، وإغراق المدينة في دائرة الفوضى، وهو ما بدت ملامحها في الانتشار الكثيف لمسلحي “أبو العباس” وايقافها الحملة الأمنية التي سبق لقائد القوات الإماراتية في عدن، برفضها.

 

 

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق