مع تأخر انطلاق شبكة عدن نت الجديدة الذي دشنها رئيس الجمهورية منتصف يونيو 2018، بات من المؤكد أن هناك دوراً مشبوهاً يقوم به وزير الاتصالات وتقنية المعلومات لطفي باشريف.
وأعلنت الحكومة تدشين عدن نت قبل شهرين من الان كما اعلنت توزيع الشرائح والمودمات من نقاط البيع قبل اسبوعين وازداد اللغط .. الا أن الوزير كان بحضرموت لزواج ابنه واجل التدشين الى بعد عودته من حضرموت، مستغلاً المنصب العام لمصالح عائلية (بحسب وصف سياسيين).
ويرى مراقبون أن ما يقوم به باشريف من خروجه كل يوم بحجة لتأجيل إطلاق الخدمة الجديدة التي استبشر المواطنين بها، إنما هي مهمة أوكلت إليه من دولة الإمارات لإفشال دور الرئيس هادي في التنمية وخصوصاً في مجال الاتصالات والانترنت.
ووصفت مصادر بالمؤسسة العامة للاتصالات لطفي باشريف بـ “الوزير التاجر” ، موجهة التهمة للرجل بالفساد المالي لسعيه إلى توريد المودمات والشرائح بصفقه خاصة به لكن موعد الصفقة تأخرت من اخر موعد التدشين الى أجلاً غير مسمى.