مغرد يكشف عن عملية انقلاب ناعم في دولة عربية على الطريقة “البولونيومية”

محرر 210 أغسطس 2018
مغرد يكشف عن عملية انقلاب ناعم في دولة عربية على الطريقة “البولونيومية”

كشف المغرد الشهير “مجتهد” عن بعض التفاصيل الخاصة بالتغييرات الكبرى التي من المتوقع أن تشهدها الإمارات قريبا، كما وعد سابقا، متسائلاً في الوقت نفسه عن أسباب تحويل إدارة الحرس الوطني الإماراتي إلى ديوان الرئاسة. !

وقال “مجتهد” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” :” لماذا تحولت إدارة الحرس الوطني إلى ديوان الرئاسة الإماراتي؟ وما دور ذلك في التغيير الكبير القادم الذي ذكرته سابقا؟ “.

وأوضح في تغريدة أخرى مقصده من السؤال السابق، قائلا:” المتوقع هو انقلاب ناعم على الطريقة “البولونيومية”.

ووفقاً ل”مجتهد” فقد ذكر بعض تفاصيل الانقلاب في حدود ما سمح به المصدر: “حول موضوع التغيير البولونيومي: إشارات في حدود ما سمح المصدر
– تحويل السلطة من تحصيل حاصل إلى واقع رسمي
– التخلص من شخص “مزعج” حصل على شهرة “لا يستحقها”
– التحول إلى دولة مركزية عادية بدلا من “…..”

ووفقا للتغريدة، فقد ألمح “مجتهد” بأن الإمارات ستشهد عملية تسميم لأحد القادة فيها –دون أن يسميه – عن طريق عنصر البولونيوم السام كما حدث مع العميل الروسي ألكسندر ليتفيننكو الذي انشق وهرب إلى بريطانيا وتم اغتياله بعنصر البولونيوم 210.

وسبق أن أفادت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر مقربة من رئيس الإمارات “خليفة بن زايد” أنَّ أحد الأطباء السويسريين الذين تابعوا حالته أكد أنَّ تطورات حالته تتشابه إلى حد كبير مع أعراض تطورات حالة الرئيس الفلسطيني”ياسر عرفات”، لافتةً إلى ما وصله اليه من الضعف العام المتدرج غير المعروف أسبابه، وفقدان التركيز والتوازن في بعض الأحوال، وصولاً إلى الحالة التي هو عليها حالياً.

وفي سياقٍ متصل، سبق ونشر موقع “فيلكا” العبري معلومات حول تغيير هام سيحدث بالإمارات يشمل رأس الدولة، مضيفاً أنَّ مستشار ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد” للشؤون الأمنية “محمد دحلان” له دور كبير في الإعداد للتغيير المرتقب بالإمارات، والذي يتم على نار هادئة ، ويشرف عليه “دحلان” شخصياً بتكليف من “محمد بن زايد”، وبمشاركة النجل الأكبر لولي عهد أبوظبي “خالد”.

وأضاف الموقع أنَّ “الموساد” رصد قبل أشهر اتصالات بين “دحلان” وضباط سابقين بال”موساد” تربطه بهم علاقات وثيقة، وأنَّ الحديث كان يدور حول إمكانية الحصول على جرامات من مادة “البولونيوم-210″ وهي نفس المادة التي تم تسميم “عرفات” بها.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام الموقع ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، ولتحليل حركة الزيارات لدينا.. المزيد
موافق